صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك حسبما ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، ومحطة "آي تي في" التلفزيونية، صباح اليوم الجمعة.
وأوضحت "بي بي سي" أن نسبة المؤيدين لخروج بريطانيا بلغت 52 في المائة مقابل 48، وذلك بعد فرز كل الأصوات تقريبا.
فبعد فرز الأصوات في 374 من أصل 382 مركزا، أشارت "بي بي سي" إلى أن 16,8 مليون ناخب صوتوا مع الخروج من الاتحاد مقابل 15,7 مليونا أيدوا البقاء فيه، ما يجعل من المستحيل حسابيا فوز معسكر البقاء.
وبدأت عملية فرز الأصوات بعد إغلاق مكاتب التصويت مساء أمس الخميس في الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي.
وشارك في الاستفتاء إلى جانب البريطانيين، المقيمون في المملكة المتحدة من مواطني جمهورية إيرلندا، ومواطنو رابطة الشعوب البريطانية المعروفة بدول الكومنويلث (عبارة عن اتحاد طوعي مكون من 53 دولة جميعها من ولايات الإمبراطورية البريطانية سابقا، باستثناء موزمبيق ورواندا)، بالإضافة إلى مواطني جبل طارق.
وأثار التصويت مخاوف من يؤدي فوز المعسكر المطالب بخروج بريطانيا من الاتحاد إلى تأجيج المشاعر المناهضة للاتحاد الأوروبي ومن ثم إجراء استفتاءات مماثلة في أنحاء الاتحاد الأوروبي، بما ينذر بتفكيك أكبر تكتل اقتصادي في العالم.
