الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

140 عالما إفريقيا يرصدون النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني بفاس

140 عالما إفريقيا يرصدون النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني بفاس الملك محمد السادس في صورة جماعية مع علماء أفارقة (أرشيف)

قرابة 140 عالما يمثلون 32 بلدا إفريقيا، من بينهم أزيد من 30 امرأة، سيحضرون الدورة التواصلية الأولى في موضوع: "التعريف بالنموذج المغربي في تدبير الشأن الديني"، وذلك بمدينة فاس، ابتداء من اليوم الاثنين 12 فبراير 2018، إلى غاية 16 من الشهر نفسه، وذلك بناء على توصيات الدورة الأولى للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

وحسب بلاغ توصلت "أنفاس بريس"، بنسخة منه، سيحضر هذه الدورة نخبة من العلماء المغاربة. أما البلدان التي سيحضر منها العلماء فهي: النيجر، كينيا، الصومال، بوركينافاسو، تشاد، موريتانيا، جزر القمر، بنين، غامبيا، مالي، جيبوتي، أنغولا، إفريقيا الوسطى، الغابون، إثيوبيا، سيراليون، مدغشقر، غينيا بيساو، نيجيريا، رواندا، جنوب إفريقيا، السنغال، كوت ديفوار، الكاميرون، الكونغو، التوغو، ساوتومي، ليبيريا، غانا، غينيا كوناكري، تانزانيا، السودان.

وستدور مداولات هذه الدورة في أول محور حول ثوابت النموذج الديني المغربي والمشترك الافريقي، ويتضمن هذا المحور ثلاث جلسات:

- الجلسة الأولى: "العقيدة الأشعرية: التاريخ والقواعد"؛

- الجلسة الثانية: "التصوف في المغرب وإفريقيا: أصول الوحدة الروحية"؛

- الجلسة الثالثة: "المدارس الفقهية السنية في المغرب وإفريقيا: المشترك الأصولي ومراعاة الخلاف الفروعي".

وفي محور ثان، سينكب على دراسة منهجية تنزيل الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة، وذلك في جلستين:

- الجلسة الأولى: "المنهجية التنظيمية"،

- الجلسة الثانية: "منهجية الانفتاح والإشعاع والتواصل".