خلفت نتائج الترقية العمودية، التي أعلنت عنها الإدارة العامة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، غضبا واسعا داخل شغيلة السكك الحديدية، الأمر الذي دفع المكتب الوطني لنقابة "أمل السككيين، المنضوية تحت لواء النقابة الشعبية للمأجورين، يصدر بلاغا شديد اللهجة.

وحسب مصادر نقابية، فإن الترقية العمودية بمختلف الأقطاب عرفت اختلالات كثيرة، الأمر الذي خلف ردود أفعال سلبية واستياء كبير لدى السككيين، لاسيما أنها شابتها الزبونية، مما تسبب في ظلم العديد من المتعاونين.. إذ بدل جبر الضرر بترقية المتعاونين الذين حرموا منها أكثر من 15 سنة، نفاجأ بإعادة استفادة الغير المستحقين لها مرة أخرى، كما أن نسبة الترقية المتواضعة لم ترق إلى ما يقدمه السككي من تضحيات للرفع من الإنتاجية، تقول مصادر "أنفاس بريس".

وحسب بلاغ النقابة، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد وقفت نقابة أمل السككيين على عدة تجاوزات منها: "متعاونين تلقيا نفس التكوين وحصلوا على نفس الترقية سنة 2012، وفي 2017 يتم ترقية أحدهم محاباة وحرمان الآخر ظلما". مما اعتبرته النقابة "يكرس التمييز بين المتعاونين والكيل بمكيالين، وهذا يسيء إلى مردودية القطاع وإلى صورة الإدارة العامة".

وتطالب نقابة أمل السككيين، بتدخل المدير العام للمكتب لوقف التجاوزات التي عرفتها الترقية الأخيرة، واحترام بروتكول 2011/2015 والتسريع ببناء 1000 مسكن وإحداث منحة له، مع إكمال ما تم الاتفاق عليه مع الكنوبس، واحترام مقتضيات مدونة الشغل فيما يخص الأقدمية .