Friday 9 May 2025
مجتمع

سكان تازناخت يطالبون باسترجاع ثروة الزعفران من تاليوين

سكان تازناخت يطالبون باسترجاع ثروة الزعفران من تاليوين

تازناخت الكبرى تضم خمس جماعات ترابية، تعاني من الهشاشة ومن نقص فظيع على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية رغم أن مهرجان الزربية الواوزكيتية يمتح من ينبوع تاريخ هذه المنطقة الضاجة بعبق تاريخ وجغرافيا قبائل صنهاجة المرابطة بالواحات، ويستغله البعض للترويج لصورته السياسية كما هو حال فاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. ألم تقل في تصريح لها في السنة المنصرمة، خلال افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الزربية الواوزكيتية، حسب إفادة بعض فعاليات المنطقة "يجب تنظيم معرض المهرجان بمدينة الدار البيضاء" (يا سلام على وزيرتنا المحترمة) التي تريد أن تخفف عنها عبء التنقل بين سهول وهضاب وجبال إقليم ورزازات وتقرب مسافات التنمية لنفسها.

نعم تازناخت الجريحة من ظلم التقسيم المجالي لمهندسي وزارة الداخلية الذين حرموها من عطاء أرضها الطيبة المنتجة لنبتة الزعفران (5 ملايين سم للكلغ الواحد في السوق) ومنحوه لمنطقة تاليوين التي فصلوها عنها بمقص جهابذة وضع خرائط مجالاتنا الجغرافية بعد أن كانت تابعة لإقليم تارودانت.. نعم أرض تازناخت هي المنتج لنبتة الزعفران منذ القدم، لكن بقدرة مخطط أضحت تاليوين هي المروج والمستفيد الوحيد من الزعفران.

فهل تستطيع الوزيرة المعنية بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن تقدم خدمة لتازناخت الكبرى وتترافع عن الساكنة التي تنتج الزعفران وتعترف لها بهذا المنتوج الفلاحي الذي حول الأنظار صوب تاليوين وترك تازناخت تتصارع مع خيوط الزربية الواوزكيتية ونسيجها وألوانها ونقوشها ورموزها الجميلة؟؟؟