55 في المائة من العدد الإجمالي للمترشحين لامتحانات الباكالوريا هم من الذكور، حيث بلغ عدد المترشحين إجماليا 431 ألف و934 مترشحا، بناقص 10 في المائة مقابل السنة الماضية.
وحسب بلاغ صحفي توصلت "أنفاس بريس"، بنسخة منه، فإن المرشحين موزعون على الشكل التالي:
67 في المائة من التعليم العمومي
26 في المائة من الأحرار
7 في المائة من التعليم الخصوصي.
أما بالنسبة لأنواع التعليم، فقد بلغت نسبة المترشحين في قطب الشعب العلمية 61 في المائة، فيما بلغت النسبة في قطب الشعب الأدبية والاصيلة 39 في المائة..
وعبأت وزارة التربية الوطنية على المستوى المركزي، 31 لجنة لإعداد 189 موضوعا للامتحان و189 شبكة للتصحيح، كما تم انتداب 70 ألف إطار تربوي للاضطلاع بمهام الحراسة خلال إجراء الاختبارات، أي بما يعادل إطار تربوي واحد لحراسة 6 مترشحين، إلى جانب الملاحظين المحليين (1546 ملاحظا)، والجهويين (164) والوطنيين (82)، كما سيتم انتداب 40 ألف أستاذ لتصحيح 3 ملايين ورقة امتحان، أي بمعدل 75 ورقة لكل أستاذ..
على صعيد عمليات الضبط، سيتم التقليص من عدد المتدخلين في عملية طبع واستنساخ مواضيع الامتحانات، واعتماد نظتم جديد للمراقبة الدائمة للعمليات وللفضاءات الداخلية والهاىجية لهذه المراكز بالكاميرات، ولعدم تكرار ما وقع السنة الماضية، تم إحداث خلية وطنية وخلايا جهوية وإقليمية لليقظة والتتبع لرصد كل ما يتم ااترويج له على الانترنيت من معطيات ووثائق متعلقة بامتحانات الباكالوريا، واعتماد فرق متحركة محليا وإقليميا لزجر الغش باستعمال الوسائط الإلكترونية..
وأفاد نفس البلاغ، أنه سيتم تكييف ظروف إجراء الاختبارات، التي ستجري يومي 3 و4 يونيو 216 لفائدة المترشحين في وضعية إعاقة، فضلا عن تمكين المرضى والسجناء..