علمت "أنفاس بريس" بأنه في جو من الأسى والحزن، ورغم التحرشات والمضايقات الأمنية، تم أمس الأربعاء إحياء أربعينية إبراهيم صيكا، عضو تنسيقية المعطلين بكلميم، وذلك ببيت أمه "مي عويشة" المكلومة، بحي النوادر بنفس المدينة.
وقد عرفت هذه المناسبة، التي نظمتها أسرة الفقيد ورفاقه من التنسيقية وفعاليات مدنية سياسية وحقوقية مختلفة، إلقاء كلمات تأبينية مؤثرة أجمعت على الإشادة بسيرة وبدور المرحوم النضالي والحقوقي، تخللتها عملية توزيع أذرع تحمل صورته تشهد على مساره الحافل. كما طالبت الكلمات كذلك بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول وفاته.
هذا وجدير بالإشارة إلى أن جثة صيكا ما زالت إلى اليوم بمستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.. وترفض أسرته، مؤازرة بدفاعه ورفاقه، تسلمها من أجل دفنها إلى أن يتم إجراء تشريح دقيق وخبرة محايدة للوصول إلى معرفة ملابسات وفاة صيكا.