في إطار تجسيد قيم التآزر والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والرقي بمستوى عيش فئة الأشخاص المسنين وانتشالها من مختلف مظاهر الهشاشة والإقصاء الاجتماعي، عرفت مدينة سطات ميلاد مؤسسة دار الأشخاص المسنين الذين لا دخل مادي ولا دعم أسري لهم. وتشمل دار المسنين، التي تعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني والجمعية الخيرية والإنعاش الوطني، على قاعة للاستقبال وإدارة وقاعة متعددة الاختصاصات وقاعة للنوم وأخرى للعلاجات بالإضافة إلى قاعة للرياضة ومرافق صحية وساحات خضراء.
هذا المشروع الذي شيد على مساحة تصل إلى 1200 م² بطاقة استيعابية تقدر بـ 60 سريرا، يهدف إلى التكفل بتوفير السكن والإطعام والرعاية الطبية والعناية لهذه الفئة المعوزة. كما تتوخى السلطات الإقليمية وشركاؤها من إنجاز هذا المشروع الاجتماعي ضمان ولوج فئة الأشخاص المسنين رجالا ونساء في وضعية صعبة لمختلف الخدمات الضرورية ومواكبتهم نفسيا من خلال هذا الفضاء الاجتماعي الجديد الذي يروم الرقي بمستوى عيش فئة الأشخاص المسنين وانتشالها من مختلف مظاهر الهشاشة والإقصاء الاجتماعي.