لا زالت حادثة "النصب" التي تعرض لها عامل محطة البنزين winxo بمدينة زاكورة ليلة 3 من شهر أبريل الماضي، تحظي باهتمام الرأي العام بالمدينة،خاصة بعد "تداول أخبار" على أن الجهات المسؤولة فتحت بحثا أو بالأحرى تحقيقا في القضية في شقها المعلق باختفاء مبالغ العملة الصعبة من محضر الاستماع للمتهم واسترجاع الضحية لمبلغ 5000 درهم التي سلبها منه المتهم داخل " الكوميسارية " وأمام ضابط الشرطة المكلف بالمداومة تلك الليلة ؟.
وتعود تفاصيل الحادثةالى ليلة 3 من شهر ابريل المنصرمفحسب.تصريح الضحية لـ"أنفاس بريس" فإن المعتدي الذي كان على مثن سيارة" داسيا" بيضاء توقف بمحطة البنزين التي يشتغل بها حوالي الساعة 11 ليلا وطلب منه صرف احدى العملات الأجنبية التي كانت بحوزته الى الدرهم. فكان رد العامل حسب قوله إن المحطة لا تتوفر على ترخيص لصرف العملات الأجنبية. فباغثه وهو يقوم بعد حصيلة اليوم من عائدات المحطة داخل مكتبه فسلب منه 5000.00 درهم ثم لاذ بالفرار، فتمت مطارد ته بشارع الحسن الثاني بواسطة مجموعة من الأشخاص على مثن سيارتين، حيث تم توقيفه بالسد القضائي عند مدخل المدينة. وتمت المناداة على الدورية الأمنية المكلفة بالمداومة تلك الليلة، حيث أحيل على الشرطة القضائية رفقة الضحية، قبل إطلاق سراحه بكفالة مالية ليتابع في حالة سراح بتهمة السكر العلني؟؟ حسب مقربين من الملف.
ومن أجل استجماع المعطيات المتعلقة بهذه الحادثة، وعلى عكس ما صرح به مستخدم المحطة لـ"أنفاس بريس" فقد أكدت مواقع الكترونية محلية أنه قام بصرف مبلغ مهم من العملة الصعبة لصاحب السيارة ليكتشف بعد ذلك أن تلك العملة مزورة فاستعان بمجموعة من الأشخاص الذين طاردوا المتهم الى أن تم توقيفه بالسد القضائي عند مدخل المدينة .
وأضافت نفس المصادر الإعلامية أن رجال الشرطة شاهدوا أموالا طائلة بالسيارة التي تم تغيير لوحتها من أ-15 إلى ب-15إضافة إلى قارورات كحول.
إلى ذلك اتصلت "أنفاس بريس" بالضابط المكلف بالمدامة ليلة الحادث 3 أبريل الجاري (م.الع) فنفي نفيا قاطعا وجود عملة أجنبية لدى المعتدي معتبرا ذلك من السخافات التي يروج لها الشارع الزاكوري (هدرة دلكيلو)، حيث شدد على أن المعتدي كان في حالة سكر طافح وأنجز له محضر تبعا لذلك رافضا (الضابط) الخوض في المبررات القانونية لتسلم عامل المحطة للأموال التي سرقت منه؟؟.. وفي نفس السياق أكد مالك محطة البنزين(ح.ت) في تصريح لـ"أنفاس بريس" أن العامل المعتدى عليه اعترف له أنه تسلم 5000.00 درهم التي كان الجاني قد سلبها منه و ذلك داخل "الكوميسارية" وأمام أعين ضابط الشرطة القضائية أثناء انجاز المحضر؟؟.
وهي المعلومات التي أكدها العامل نفسه في تصريحه لـ"أنفاس بريس".