جدد المغرب التأكيد، اليوم الخميس 19 ماي 2016 بستوكهولم، على دعمه الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.وقال القائم بأعمال السفارة المغربية في السويد، أمل بلقايد، في ندوة تنظمها الأمم المتحدة يومي 19 و20 ماي الجاري في ستوكهولم، حول تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، إن “المغرب ما فتئ يدعم كل التحركات الدبلوماسية والسياسية على المستوى الدولي الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
وفي هذا السياق، أبرز بلقايد المبادرات التي يقوم بها الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، بهدف مواجهة المخططات الإسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة والحفاظ على طابعها التاريخي والحضاري.
كما أوضح الدبلوماسي المغربي أن المقاربة التي تعتمدها لجنة القدس تروم التوفيق بين العمل السياسي والتدخل على الأرض لفائدة المدينة المقدسة والمقدسيين من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف.وذكر بأن الوكالة تضطلع بدور أساسي في إنجاز مشاريع وأنشطة، داخل المدينة المقدسة، لفائدة السكان بغية دعم مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي.
من جهة أخرى، جدد بلقايد تأكيد دعم المملكة للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لإحياء عملية السلام.وتناقش هذه الندوة، التي تنظمها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، تحت شعار “برنامج التنمية المستدامة في أفق 2030: تمهيد الطريق نحو دولة فلسطين المسالمة والمستقلة والمستدامة”، الصعوبات والعقبات التي تواجه دولة فلسطين في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للمنظمين، فإن هذا اللقاء الذي يحضره عدد من المسؤولين الأمميين والسويديين، وكذا دبلوماسيون وخبراء، يهدف إلى بحث سبل بناء نمو اقتصادي لدولة فلسطين يستجيب بشكل دائم للاحتياجات الإنسانية.
