يتواجد مسؤولون مغاربة بإسبانيا، وعلى رأسهم مدير التعاون الوطني عبد المنعم المدني، و20 مسؤولا بجهة طنجة تطوان الحسيمة من أجل الاطلاع على تجربة حكومة الأندلس في مجال حماية الطفولة.
وفي نفس السياق عقد مجلس حكومة الأندلس المحلية ندوة من أجل تطوير سياساته وتعميق التعاون مع الحكومة المغربية في مجال حماية الطفولة والمراهقين وتعميم برامج الصحة والعلاج لفائدة الأطفال المطبقة بالأندلس على نظرائهم بشمال المغرب.
وقد وصفت وزيرة المساواة والسياسة الاجتماعية ماريا سانشيز روبيو التعاون بين حكومة الأندلس والمغرب بـ "الغني جدا"، والذي يستهدف تطوير ثقافة جديدة فيما يتعلق بالعناية بالطفولة من الناحية الاجتماعية.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية في تصريحات لوسائل الإعلام أهمية توفير حماية خاصة لحقوق الأطفال، مشيرة بأن الأهداف الأساسية للتعاون بين البلدين تشمل التكوين، التنظيم وتطوير آليات التكوين المستقبلي المطلوبة من التعاون الوطني. مضيفة بأن التعاون من أجل حماية الأطفال بشمال المغرب يشكل تحدي كبير.
وفي ختام تصريحها رحبت المسؤولة الإسبانية بمثل هذه المبادرات التي تتخطى الحدود كي يتمتع الأطفال بفرص متساوية مع نظرائهم على جانبي المضيق.
