نظم مجلس جهة الشرق صباح اليوم الجمعة 13 مايو 2016 المناظرة الجهوية الاولى للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك بمركز الدراسات والبحوث الانسانية بوجدة. حضرته فاطمة مروان،وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني هذا الملتقى.
وقبل افتتاح المناظرة قامت جمعية المعطلين حاملي الشهادات بوجدة بوقفة احتجاجية داخل قاعة المحاضرات، حيث ردد المعطلون شعارات مناوئة لسياسة الحكومة في مجال التشغيل، منددين بالأموال التي تنفق هدرا في المهرجانات الغنائية دون توظيفها في مجال التشغيل. كما احتجوا على الوعود الفارغة لمسؤولي مدينة وجدة.
وبعد نصف ساعة من الاحتجاج والشعارات، تلا أحد أعضاء جمعية المعطلين بلاغا انصتت إليه جدا الوزيرة التي فاجأتها طريقة الاستقبال ، كما مرروا خطابهم للمسؤولين المحليين.
ومما جاء في البلاغ أن جمعية المعطلين ستوصل رسالتها في اي مناسبة رسمية او ندوة أو مؤتمر حتى تثير انتباه الحكومة والمسؤولين المحليين لملفات المعطلين الحاصلين على الشواهد، وتنكب على حل مشكلة البطالة الذي تعاني منها مدينة وجدة ونواحيها.
وجوابا على بلاغ جمعية المعطلين شكر رئيس مجلس الجهة أعضاء الجمعية على طريقتهم الحضارية في الاحتجاج وتفهم ظروفهم ومعاناتهم، لكنه في المقابل شرح الوضع الصعب الذي تعيشه المنطقة الشرقية ، وارتفاع البطالة في صفوف أبناء الجهة بنسبة 14 في المائة وهو معدل مرتفع جدا مقابل باقي جهات المملكة. ووعد عبد النبي بعيوي بعقد لقاء مع أعضاء جمعية المعطلين ، ودعم أي مشروع اقتصادي ، اجتماعي من زاوية التضامن معهم.
بالمناسبة فمدينة وجدة أصبحت في الآونة الأخيرة معروفة باستقبال الوزراء بالشعارات والوقفات الاحتجاجية إلى درجة أصبح فيها كل وزير في الحكومة يخشى زيارة مدينة وجدة والمشاركة في أي لقاء أو ندوة عمومية.