الثلاثاء 14 مايو 2024
سياسة

فضيحة: القيادي محمد يتيم يصف إلياس العماري بـ "كلب بيل غيتس"

فضيحة: القيادي محمد يتيم يصف إلياس العماري بـ "كلب بيل غيتس"

أن تصف خصمك السياسي مهما بلغت درجة الخصومة بـ "كلب بيل غيتس" فهذا هو منتهى الانحلال الأخلاقي، خاصة إذا كان ذلك صادرا من زعيم نقابي وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي ينصب نفسه حارسا على قيم وأخلاق المغاربة. محمد يتيم تقاسم مع متابعيه في "تويتر" رابطا نشر بأحد المواقع الإلكترونية بعنوان "خطير للغاية.. بيل غيتس وكلبه إلياس العماري يتبولان على هيبة الدولة ويهددان بحرب أهلية في المغرب"، وهو سلوك مناف للأخلاق ومذموم من كل الشرائع السماوية، وتجرّمه مختلف نواميس الصحافة والدساتير الكونية. يتيم بعد هجوم مواقع التواصل الاجتماعي على فضيحته الأخلاقية حاول تبرئة نفسه بعذر أقبح من الزلة عبر هذه التدوينة في حسابه الشخصي على الفايسبوك:

"نشر الزميل الصحفي أنس بن ضريف تعليقا على ما اعتبره تدوينة لي بعنوان بيل غيتس وكلبه إلياس العماري يتبولان على هيبة الدولة ويهددانها يقول فيها إنه"لا يليق بمحمد يتيم بنشر مثل هذه التفاهات. اقل ما يمكن أن يعمله ان يعتذر عن نشر مثل هذا الكلام".
والواقع أنني فعلا تقاسمت إحدى التدوينات التي تحمل نفس العنوان لبضعة دقاىق دون ان انتبه الى عنوانها ولكنني سرعان ما أعدت حذفها حيث لم يتجاوز تقاسمها بضعة دقايق وذلك حين بدأت أطالع مضامينها وتفحصت في عنوانها بسرعة على أساس أن أرجع إليها بعد ذلك إذا كانت تستحق النشر وهو ما فعلته فعلا.
وقد فوجئت بأحد الصحافيين يخبرني ان موقعا الكترونيا قد نسب الي انني قلت: "بيل غيتس وكلبه الياس العماري يتبولان على هيبة الدولة،وهو غير صحيح وإنما الامر يتعلق بالعنوان الاصلي للمقال كما نشر في الموقع المذكور الذي سرعان ما حذفته عنما انتبهت الى خطوره مضمونه وعنوانه المعيب، وحيث ان حسابي على الفايسبوك متزاوج مع حساب التويتر فيبدو ان بعض من يصطادون في الماء العكر صوروا عنوان المقال مقترنا باسم حسابي ربما قبل الحذف. 
واؤكد انني لا أتبنى ما في المقال بسبب عنوانه المعيب أصلا وثانيا لم أتبن مضمونه، لأنني لم اطلع عليه بروية ولم اتفحصه، ولهذا حذفته مباشرة بعد الانتباه علما انه لا يمكن ان أصف أي مخالف لي في الانتماء السياسي بوصف من قبيل ذلك مهما كانت درجة لاختلاف كما لا يمكن قبوله من غيري".

المثير وبعد العودة إلى حساب محمد يتيم في تويتر يتضح أن رابط المقال المسيء للأدب والأخلاق مازال منشورا ولم يحذفه كما ادعى في التدوينة التي حاول التبرؤ فيها من "إثم" المنشور.