انطلقت، قبل قليل، الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار عربي إسلامي بشأن القدس المحتلة، وسط توقعات باعتماد القرار رغم التهديد الأمريكي للدول التي تصوت لصالح القرار.
وقالت مصادر من عين المكان؛ بأن أجواء التفاؤل تخيم على الأجواء في أوساط المجموعة العربية والإسلامية؛ رغم التهديدات الأمريكية.
وفي مستهل الجلسة، شدد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، على أن القرار الأمريكي لن يؤثر على وضع القدس وإنما يؤثر على وضع الولايات المتحدة كوسيط للسلام.
وأضاف أن الولايات المتحدة أضاعت فرصة للعدول عن قرارها لتلتحق بالمجتمع الدولي وتنهي عزلتها في العالم
وأكد المالكي أن القدس هي مفتاح السلم والحرب في منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أن "القرار الأمريكي يخدم الحكومة الإسرائيلية ويشجع التطرف والإرهاب في المنطقة".
ويشير مشروع القرار -الذي كانت واشنطن اعترضته في مجلس الأمن- أن أي تغيير في وضع القدس ليس له فعالية قانونية، ويعد باطلا ولاغيا ويدعو إلى التراجع عنه لسحب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وتنعقد الجلسة الطارئة وفق القرار 377 لعام 1950 المعروف بقرار "الاتحاد من أجل السلام". علما أن الجمعية العامة عقدت عشر جلسات فقط من هذا النوع طوال تاريخها.