الأحد 19 مايو 2024
فن وثقافة

كناوة الصويرة و الأوساط الممثلة للتراث تشكر أزولاي قبل انطلاق مهرجان كناوة ..

 
 
كناوة الصويرة و الأوساط الممثلة للتراث تشكر أزولاي قبل انطلاق مهرجان كناوة ..

في إطار التفاعلات التي تؤطر هذه السنة الدورة 19 لمهرجان كناوة  بالصويرة المزمع تنظيمها ابتداء من 12 من شهر مايو المقبل ، و التي يتم التهييء لها في أجواء  مشحونة وغير عادية ، بعد انفراد شركة مديرة المهرجان نائلة التازي بالتنظيم و الملكية الأدبية و الفكرية ، و انسحاب جمعية الصويرة موكادور من الدورة بعد أن كانت المكون الأساس في التأهيل و التعريف و التنظيم بالمهرجان منذ انطلاقه سنة 1998 ، وردا على مقال صدر بإحدى المواقع الإلكترونية حول موقف كناوة من مؤسس جمعية الصويرة موكادور أندري أزولاي . توصلت الجريدة بعريضة موقعة من  طرف أهم " معلمي " كناوة بالصويرة ، و العديد من الفعاليات الممثلة لأوساط التراث  ، و التي  ترد من خلالها الاعتبار لأندري أزولاي و تقدم له الشكر – حسب تعبير الموقعين – منبهين لخطورة السجال القائم حول الموضوع . و فيما يلي النص الكامل و الوثيقة الموقعة :

الشكر لأندري أزولاي وللمسؤولين وللجمعيات المحلية بالصويرة...

إيمانا بأخلاقية الاعتراف بالجميل و التشجيع على المزيد من العطاءات التي تدعم التراث الثقافي و الفني بالصويرة ، يلزمنا جميعا الحذر من الترويج للشك في ذلك و زرع التفرقة بين أهل هذا التراث لمجرد الحسد أومن أجل أهداف تجارية مبيته عند بعض الأوساط التي لا تتحرك في هذه المدينة إلا من أجل المصلحة الخاصة.

اعتبارا لهذا كله ، فان مختلف الجمعيات و الزوايا  والأشخاص الذاتيين ، الفنانين الكناويين ، أو الحمدوشيين أو العساويين و أهل السماع و الحضرة و الفنانين التشكيليين والأدباء و المسرحيين و الموسيقيين ، هم سعداء بالجهر بتشكراتهم بصفة خاصة إلى أندري أزولاي لما قدمه من جميل لهم في مختلف هذه الميادين ، و كذا تشكراتهم إلى مختلف المسؤولين في حقل الثقافة  والى مختلف السلطات والجمعيات المحلية  وضمنها جمعية الصويرة موكادور التي تدعم عمل النسيج الجمعوي من أجل التنمية الشاملة بهذا الاقليم،  هذا دون نسيان تقديم الشكر أيضا لكل أصدقاء و محبي مدينة الصويرة – مغاربة و أجانب – اعتبارا لتعاطفهم و اسهامهم في تنمية و اشعاع هذه القلعة العلوية الشريفة.

 ودون تجاهل الاختلاف في الرأي بين كل هذه الأوساط التراثية والفنية حول أفكار وطرق السير قدما و دون إنكار ما تفتقر له مدينتنا من بنيات و وسائل أخرى ترقى لمستوى الإبداع هنا ، فان هذا لا يزيد إلا غنى في التنوع و تشبتنا بمطلب التطور ، مع الوعي الموضوعي بكل مكاسب الصويرة من مهرجانات دولية (كمهرجان اكناوةو مهرجان الأندلسيات الأطلسية و ربيع الموسيقى الكلاسيكية و مهرجان الجاز) التي تعتبر كلها من صنع الصويرة و الصويريين الى جانب مختلف مواسم الطوائف المحلية و الملتقيات الفنية.

وإذ ذاك فان النظر إلى هذا كله بعين الفخر و الرضى لا يترك مجالا للشك أو انتهاز للطافة الساكنة من أجل الترويج لإشاعات التفرقة من أجل القفز على منجزات فعاليات الصويرة ، كما يدعو ذلك إلى الحماس للدفاع أكثر على هذه المكاسب و الجهر دوما بالاعتراف بالجميل لكل الطاقات و الفاعلين و المسؤولين الذين يدعمون دوما العمل في الاتجاه الايجابي من أجل إشعاع مدينتنا وسمعة بلدنا وسط بلدان العالم.

وحرر بالصويرة في 12 ابريل 2016.

امضاء: عن أوساط التراث و الفنون بالصويرة

المعلم الكناوي نجيب السوداني، رئيس جمعية جدور اكناوة باينين

المعلم المختار كانيا

المعلم حسام كانيا (ابن المرحوم محمود كانيا)

المعلم عزوز السوداني

المعلم عمر الحياة

المعلم الصديق العرش

المقدمةزايدة كانيا

السعيد لوبان مقدم الزاوية العيساوية

احمد مرينة رئيس الجمعية الدرقاويةالحراقية للمديح والسما ع الصوفي

مصطفى بومزوغ , فنان تشكيلي ورئيس جمعية التصوف الحمدوشي

شامة عطار فنانة تشكيلية ورئيسة جمعية نساء مهنيات متحدات

محمد امين الشرادي فنان تشكيلي وموسيقي, رئيس فرقة زرياب للموسيقى والتراث

ياسين بن علي, فنان موسيقي

رشيد أوشاهد، رئيس فرقة موسيقى الفن الشكوري