رافع مولاي أحمد الدريدي، المنسق الوطني لجمعية محاربة السيدا، و المسؤول عن الترافع وحقوق الإنسان؛ ضمن فريق من الخبراء المغاربة بقيادة البروفسور حكيمة حميش الذين شاركوا في القمة الإفريقية لمحاربة السيدا بابيدجان بالكوت ديفوار، ما بين 4 دجنبر و 9  دجنبر 2017 ،  والذي انعقد تحث شعار" من أجل مقاربة مختلقة للوصول إلى نهاية السيدا بحلول 2030.

 هذا، وأفادت مصادر مقربة لـ "أنفاس بريس"  بأن مشاركة المغرب كانت وازنة، حيث قدم  الدريدي، مداخلات مهمة  أغنت النقاش  في اللقاء التشاوري المنعقد على هامش المؤتمر والخاص بالسيدا وحقوق الانسان و القوانين المرتبطة بهذا المجال وذلك  بمحاربة التمييز  وتغيير السياسات والقوانين المعرقلة،  وهو ما جعل  اللقاء يعرف ترحيبا كبيرا بالخبرة الوطنية المغربية من طرف دول الاتحاد الافريقي الذين يعتبرون مشاركة المغرب في مثل هذه اللقاءات بعد عودته إلى الاتحاد الافريقي  مشاركة نوعية وقيمة مضافة للعمل من اجل الوصول إلى أهداف 90 /90 /90  والتي تعني في حدود 2020   تحقيق  نسبة 90% من عدد الناس الذين  قاموا بالتحليلة الطبية  و90%  الثانية  تمثل نسبة  الذين ولجوا العلاج بعدما  قاموا بهذه التحليلة  و90% الأخيرة تكون فيها هذه العينة من الناس قد تم علاجها وشفيت   ولم تعد حاملة لفيروس السيدا، وذلك  في أفق القضاء على السيدا بصفة نهائية  في سنة   2030.

وقد ترأست هذا اللقاء التشاوري، رئيسة اللجنة الافريقية لحقوق الانسان و حقوق الشعوب، السيدة "سوياتا مايكا"، وهي أيضا، رئيسة لجنة حماية الأشخاص المصابين بالسيدا  والوقاية منها.