و تستمر نائلة التازي في تسجيل النقط لصالحها ولصالح شركتها المنظمة لمهرجان كناوة بالصويرة ، ضدا على كل من يحاول عدم الرضوخ لقراراتها ، فهي لا تقبل التراجع قيد أنملة عما تريد ، فقد استطاعت مرة أخرى – بعد تحفظها على ما جاء في وثيقة الشراكة الأولى مع المجلس - أن تعيد نقطة اتفاقية الشراكة إلى جدول أعمال المجلس في دورة استثنائية أخرى . و رغم أن وثيقة الاتفاقية الأولى مكنت شركة نائلة من مليون درهم تضخ في حساب المجلس الإقليمي للسياحة لفائدة المهرجان ، وامتيازات أخرى ، ككازوال الكهرباء و استغلال الملك العمومي ..، لكن مصادر عليمة تقول أن بعض الشروط المضمنة في الاتفاقية لم ترض سيدة المهرجان ، ومن بينها تخصيص مبلغ 20 مليون سنتيم لفائدة منصة خاصة بالفعاليات الكناوية المحلية .
الدورة انعقدت من جديد صباح يومه الثلاثاء 19 أبريل الجاري ، و أعادت التصويت على وثيقة الشراكة رغم أن التعديلات لم تناقش ، كما أن رئيس المجلس أشار أنه لم يتوصل رسميا بتعديل الاتفاقية ، و تم التصويت بالأغلبية لصالح الاتفاقية مع امتناع 8 أعضاء و غياب 4 من أصل 37 كمجوع أعضاء المجلس المنتخب .
و المثير للجدل أن النقاش و الجدل المرتبط بموضوع المهرجان هذه السنة ، سواء داخل دورات المجلس الجماعي أو خارجة تتناقض مع القرارات المتخذة ، وكأن الجميع يقول " مرغم أخاك لا بطل " . مع التذكير أن جمعية الصويرة موكادور لا زالت ترفض توقيع الشراكة مع إدارة المهرجان ، رغم أنها المكون الأساس في تنظيم المهرجان أصلا . و بذلك تستمر نائلة التازي في تحدي جمعية الصويرة موكادور و رئيسها المؤسس أندري أزولاي في سابقة مثيرة . فعلى من تراهن نائلة التازي ؟ و من هو عرابها و عراب مهرجان الصويرة ؟
مشهد من دورة المجلس البلدي للصويرة