Tuesday 13 May 2025
مجتمع

اقتراب إطلاق سراح "خولة" بعد تنازل كتابي من "دنيا بوطازوت"

اقتراب إطلاق سراح "خولة" بعد تنازل كتابي من "دنيا بوطازوت"

عُلم من مصادر متطابقة أن "دنيا بوطازوت" تنازلت كتابيا عن متابعة الشابة "خولة"، بعد النزاع الذي نشب بينهما في مقر مقاطعة الولاء بالبيضاء يوم 11 أبريل 2016، وتسبب في حبس "خولة" على ذمة التحقيق وإجراء دنيا لعملية جراحية بعد تعرضها لكسر مزدوج بأنفها.

وأفادت مصادرنا أن دفاع "خولة" قدَّم لمحكمة عين السبع التنازل الكتابي عن المتابعة القضائية، بعد مبادرة الصلح التي تمت بين عائلة الطرفين، بتدخل من جمعية نسائية حسب تصريحات "دنيا بوطازوت"، وتعقد أسرة "خولة" أملا كبيرا، على مغادرتها لأسوار "سجن عكاشة" مساء اليوم الجمعة.

وكان والد "خولة" الذي هاجم "دنيا" في مناسبة سابقة وطالب باعتقالها أيضا واتهمها بالاعتداء على "خولة"، مشيرا إلى عدم الاحتكام إلى تطبيق القانون في التعامل مع القضية بشكل يحترم المساطر المعمول بها، مُعلنا عن استعداده لعرض القضية على المجلس الأعلى للقضاء رغم أنها كانت تروج بالمحكمة المختصة في مثل هذه النزاعات، حسب التقسيم الترابي ونوع القضية شكلا وموضوعا، لكن بعد الصلح، أمطر والد "خولة" المواقع الإلكترونية بفيديوهات، يدعو فيها الكل إلى غلق الفم وعدم الحديث بسوء عن "دنيا بوطازوت"، مُعتبرا أنها إنسانة ذات أخلاق عالية، كما أعلن عن صفاء الخواطر بين العائلتين إلى درجة تصريحه بأنه اكتشف مؤخرا قرابة بين الطرفين.

وقد صبَّ رواد الإنترنت جام غضبهم على "أب خولة" معتبرين أنه أساء إليهم بعدما ساندوا ابنته ووقفوا إلى جانبها، وعلقوا على الفيديوهات التي يظهر فيها "أب خولة" وهو يطلب من الجمهور والصحافة غلق الفم،  بعبارات تذكره  بوقع ونتيجة الحملات الفايسبوكية التي ساندت ابنته، موضحين أن هذه الحملات ومن بينها حملة "كلنا خولة" السبب الرئيسي في إقدام "دنيا بوطازوت" على طي الملف، كي لا تجد نفسها في موقف محرج أمام الجمهور المغربي، الذي صنع منها فنانة ذات مكانة مرموقة، من خلال متابعة أعمالها الفنية، خصوصا سلسلة "الكوبل" بالقناة الثانية في جزأين مع الفكاهي "حسن الفذ"، التي دخلت من خلالها تجربة الوصلات الإشهارية من بابها الواسع، وأضحت أحد الأسماء الفنية المحلية، التي تراهن عليها الشركات لجدب المستهلك وتلميع صورة المنتوجات والخدمات الإستهلاكية  المعروضة بالقنوات المغربية في فقرات من الدعاية الإستشهارية .