Wednesday 14 May 2025
فن وثقافة

مدرسة فيينا الكلاسيكية تحل ضيفة على الصويرة في هذا التاريخ

مدرسة فيينا الكلاسيكية تحل ضيفة على الصويرة في هذا التاريخ

تستعد مدينة الصويرة لموسم جديد من الموسيقى الكلاسيكية، حيت سيرتكز موضوع هذا الموسم حول أساتذة ومدرسة فيينا الشهيرة بإبداعاتها الموسيقية الراقية.

واشتهرت فيينا بكونها عاصمة الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية، العاصمة التي انكشف فيها المشوار الفني لهايدن وموتسارت وبتهوفن وفرانز شوبرت، وشع منها أثرهم الموسيقي القوي، حتى لقبو بأساتذة مدرسة فيينا الأولى.

من أحاسيس موتسارت المرهفة إلى نفحات شوبرت الشعرية، مرورا بالأسلوب الحساس لهايدن وعبقرية بتهوفن، سيقدم المهرجان هذه السنة طيفا واسعا من العروض التي تسلط الضوء على أجمل الأساليب الموسيقية الكلاسيكية "الفيناوية".

تعد الصويرة بأن تثري عشاقها بالفن الجميل من خلال احتفالها بالموسيقى الكلاسيكية الراقية، حيث سيكون الجمهور، حسب بلاغ للمنظمين، على موعد مع نجوم عالميين ومحليين قادمين لعرض أجمل ما ألفه كبار موسيقيي المدرسة الفيناوية كموسيقى القداس الجنائزي لموتسارت، ورباعيات بتهوفن، والسمفونية الناقصة لشوبرت وكذا كونشرتوات هايدن.

كما سيكتمل المشهد الموسيقي هذا، من خلال مشاركة الرباعي دانيل القادم من أوركسترا باريس الفيلهارموني وكذا مشاركة الأوركسترا الفيلهارمونية المغربية إلى جانب الجوقة الفيلهارمونية المغربية.

وسيعرف المهرجان كعادته، يضيف البلاغ ذاته، مشاركة عدد من المواهب الشابة المحلية وهي فرصة مهمة لعرض إبداعاتهم الموسيقية من أجل تقريبهم من الجمهور لدعم وتقوية شغفهم بالموسيقى الكلاسيكية الراقية.

وعلى صعيد الغناء، سيصدح صوت أناييس كونستانتس، وهي التي وقفت على أهم مسارح العالم منشدة أغنيات من التراث الأوبرالي الأوروبي الغربي.وفي أجواء البيانو سيطل على الجمهور العازف آدم للوم برفقة الأوركسترا الفيلهارمونية المغربية لعزف أروع مقطوعات هايدن وموتسارت.

وسيختتم مهرجان ربيع موسيقى الأليزيه بالصويرة بامتزاجات متناغمة من موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية الأوروبية مع الثنائي الشهير توماس انكو وفاسلينا سرافيموفا.

يشار إلى أن فقرات المهرجان، المنظم من قبل جمعية الصويرة موكادور، ستقام بفضاء دار الصويري خلال الفترة الممتدة ما بين 28 أبريل و01 ماي، ويتوقع أن يجتذب المهرجان ببرنامجه الغني بالحفلات الموسيقية الراقية، عددا كبيرا من عشاق الموسيقى الكلاسيكية من مختلف بقاع العالم وخاصة من أوروبا.