تعودت قناة "فرانس 24" في كل الملفات الساخنة المتعلقة بالمغرب، خاصة في قضية الصحراء المغربية، على تحويل هذه القناة إلى منصة صواريخ لرجم المغرب.
وداخل أسوار هذه "القلعة" الإعلامية تعشعش "أفاع سامة" تنفث حقدها على المغرب بأوامر عليا من قصر المرادية، الأمر الذي لم يكن معه غريبا إصرار "فرانس 24" على استضافة "بهلوانات" للحديث عن العمق السياسي المغربي. إذ برنامج "وجها لوجه" كرست من خلاله القناة "الفرانكو- جزائرية" نفس الاحتيال لنصب كمين للمغاربة وهي تستضيف اسم "نكرة" للحديث عن التصريح الأخير للأمين العام للأمم المتحدة الذي وصف المغرب "بلدا محتلا" للصحراء المغربية.
فمن من المغاربة يعرف نزهة بري التي استضافتها القناة وقدمتها للعالم بصفتها "مكلفة بالديبلوماسية الموازية بمنظمة سيزام الدولية"، لتنوب عن أكثر من 30 مليون مغربي للحديث بلغة "الطيابات" عن قضية وطنية حساسة وفي هذا الوقت الحاسم الذي ارتفع فيه سعار جنيرالات الجزائر.
إن الضيفة المغربية التي تحولت إلى "مسخرة" أثارت سخرية رواد في مواقع التواصل الاجتماعي الذين حملوا هاجموا الضيفة وأسلوبها السوقي وهاجموا القناة التي لم تلتزم بـ"الحياد المهني" مثل بان كيمون نفسه.
