السبت 18 مايو 2024
سياسة

سفير الإمارات العربية يختم مقامه بالمغرب بالحصول على أرفع وسام ملكي

 
 
سفير الإمارات العربية يختم مقامه بالمغرب بالحصول على أرفع وسام ملكي

السياسة رموز، والرموز تقرأ في اللباس ومراتب الجلوس والهدايا والأوسمة وغيرها، فالقرب والود والألفة ليست مجرد أحاسيس لامرئية بل هي أحاسيس تترجم من خلال تلك الرموز. في هذا الإطار يمكن فك شفرة العلاقة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة )التي تعد أحد أهم الحلفاء الأوفياء للمغرب( من خلال تتبع وقائع البروتوكول الملكي في الحفل المخصص لتوديع السفراء الأجانب الذي احتضنه القصر الملكي يوم الجمعة 11 مارس 2016 ، وهو الحفل الذي تميز بتعامل خاص للسفير الإماراتي المنتهية ولايته العصري سعيد أحمد الظاهري .

نعم كل السفراء يحظون بالتقدير والاحترام بالنظر أنهم يمثلون دولا وبالنظر إلى أن الترسانة القانونية الدولية حصنتهم بمقتضيات صلبة ، لكن تثمين موقف دولة أجنبية لا ينحصر فقط في مراعاة مقتضيات بالمجاملة الديبلوماسية ، بل يتعدى ذلك لإشهار ذلك للعلن، وهذا ماالتقطه المراقبون في تعامل الملك محمد السادس مع سفير الإمارات العربية.

ففي هذا الحفل استقبل الملك محمد السادس، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة العصري سعيد أحمد الظاهري، وسفير الجمهورية التونسية شفيق حجي، وسفير المملكة العربية السعودية عبد الرحمن بن محمد الجديع، وسفير جمهورية البنغلاديش الشعبية مونيرول إسلام، الذين جاؤوا لتوديع الملك محمد السادس في أعقاب انتهاء مهامهم بالمملكة.

 وبهذه المناسبة، وشح الملك العصري سعيد أحمد الظاهري بأرفع وسام، إذ تم توشيحه بالحمالة الكبرى للوسام العلوي. أما السفراء الآخرون فكان توشيحهم كما يلي: شفيق حجي بالوسام العلوي من درجة ضابط كبير، وعبد الرحمن بن محمد الجديع ومونيرول إسلام بالوسام العلوي من درجة قائد.