الجمعة 17 مايو 2024
سياسة

الاتحاديون: هذا موقفنا من حملات التشويش والتخوين التي تستهدف حزبنا

 
 
الاتحاديون: هذا موقفنا من حملات التشويش والتخوين التي تستهدف حزبنا

كلف المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، الشبيبة الاتحادية بالتداول داخل أجهزتها، لتقييم كافة الوقائع المتعلقة بمشاركتها في مؤتمر الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي بألبانيا مؤخرا، واتخاذ "ما تراه مناسبا من قرارات تخص أداءها الذاتي وعلاقاتها الخارجية، في إطار الاختيارات الإستراتيجية والتوجهات العامة للحزب، الملتزمة بالمواقف الوطنية التقدمية، التي قدم من أجلها شعبنا الشهداء والتضحيات الجسام".

وأكد المكتب السياسي في بلاغ توصل به موقع "أنفاس بريس" عقب اجتماعه أمس الإثنين 7 مارس الجاري، أن ما اعتبره "حملات التشويش والتخوين التي كانت ومازالت، تستهدف الحزب، وقياداته وأطره، وذلك ابتداء من مؤتمر القمة الافريقية في نيروبي ومرورا بمجالس الأممية الاشتراكية، خاصة منها في لشبونة ونيويورك ولواندا وأخيرا في مؤتمر الشبيبة الإشتراكية بتيرانا.. لن تنال من عزيمتنا في مواصلة أداء واجبنا في الدفاع عن وحدتنا الترابية، والنضال بكل تفان واستقلالية، باعتبارنا استمرارا لحركة التحرير الشعبية، إلى جانب كل القوى المغربية، التي تجمعنا معها الثوابت الوطنية والنضال المشترك".

وكان حدث تصويت شبيبة الاتحاد الاشتراكي على عضوية ما يسمى بالقطاع الطلابي لشبيبة البوليساريو خلال مؤتمر "الاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية" المعروف اختصارا بـ "اليوزي"، قد خلف نقاشا عموميا وداخليا، حول حيثيات هذا التصويت، فسره اتحاديون كانوا حاضرين في المؤتمر بأنه يندرج ضمن استراتيجية التعاطي مع ملف الصحراء، من أجل استمالة مجموعة من الأصوات "التي تدافع على الطرح الانفصالي، خصوصاً من الدول الاسكندنافية"، وأوضح ذات المصدر الاتحادي أن "القطاع الطلابي لشبيبة البوليساريو كانوا سيحضون بعضوية الملاحظين في جميع الحالات، سواء تم التصويت لصالحهم أو لا".

بالمقابل اعتبر اتجاه ثاني من الاتحاديين بأنه تصويت خاطئ، وموقف مخزي لايراعي الموقف الوطني من قضية الصحراء المغربية.