لم يصدر لحد الساعة موقف رسمي من المغرب بخصوص الزيارة التي بدأها أمس الخميس 3 مارس الجاري الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للمنطقة المغاربية بخصوص الوضع في الصحراء، حيث دشن زيارته لنواكشوط أمس الخميس ستمتد على مدى يومين، يلتقي فيها بالرئيس الموريتاني وعددا من كبار المسؤولين.. وسيشمل التباحث قضية الصحراء، كما سينتقل بعدها، وبالضبط يوم السبت 5 مارس الجاري، إلى الجزائر لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف. وسيزور أيضا مكاتب بعثة الامم المتحدة (مينورسو) هناك.

وكان "الرجل القلق على الدوام"، يعتزم زيارة مدينة العيون إضافة إلى العاصمة الرباط "سعيا إلى إحراز تقدم على طريق تسوية هذا النزاع"، لكن يبدو أن هناك إشارات من المغرب الرسمي، تفيد أن زيارته غير مرغوب فيها في الوقت الحالي، أي شهرين قبل إصدار التقرير السنوي حول الوصع في الصحراء، حيث أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية "ستيفان دوجاريك" أن الأمين العام لن يتوجه إلى الرباط، لأن الملك محمد السادس لن يكون هناك، وأضاف "بالتأكيد، سيكون الأمين العام مسرورا بالذهاب إلى الرباط في أي وقت".