تنظم مؤسسة المغرب الأزرق، بشراكة مع الهيئات المهنية في الصيد البحري ووزارة الاتصال، القافلة الإعلامية لقطاع الصيد البحري للموانئ الجنوبية للمملكة. وتهدف هذه المبادرة إلى تقريب الرأي العام الوطني والدولي بقطاع الصيد البحري وحجم الاستثمارات بالموانئ الجنوبية، وعائدات الاستثمارات ومساهماتها في التنمية المحلية. كما تدخل (المبادرة)، حسب المنظمين، في إطار الديبلوماسية المهنية لقطاع الصيد البحري، والتي يعتبرونها آلية من آليات الديبلوماسية الموازية، كوجه من أوجه الديمقراطية التشاركية في تدبير القضايا الوطنية.
وتأتي القافلة الإعلامية لقطاع الصيد البحري تحت شعار "الديبلوماسية المهنية في قطاع الصيد البحري، من أجل تحصين الجبهة البحرية لقضيتنا الوطنية"، كمحطة أولى تدارس فيها المشاركون، القرارات الأوروبية الأخيرة التي تتناغم وتتماهى بشكل كبير مع رغبات جبهة البوليساريو وكشف مخططات جيوب الانفصال لضرب الاستثمارات الوطنية والأجنبية داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويرى المنظمون أن هذه القافلة تعد محطة أولى لتقريب الرأي العام المحلي والدولي من بعض الحقائق التاريخية. كما تأتي هذه المبادرة امتدادا لسلسلة المبادرات بين الأطراف الشريكة خاصة من فعاليات قطاع الصيد البحري بالمغرب لخلق جبهة موحدة قادرة على مواجهات التحديات التي تعرفها قضيتنا الوطنية، وتحصين الجبهة البحرية.
ومن المنتظر أن يشارك في هذه القافلة الإعلامية عدد من ممثلي المنابر الوطنية والدولية، وقنوات الإذاعات والتلفزة الوطنية، لنقل الصورة الحقيقية عن حجم الاستثمارات في موانئ الأقاليم الجنوبية، وحجم الرواج ومساهماته في خلق الدينامية الاقتصادية والتنمية بالمنطقة، ومواجهة الآلة الدعائية لخصوم الوحدة الترابية التي يرى المشرفون على القافلة أنها تجتهد في تقديم مغالطات مقيتة وصورا لا علاقة لها بواقع الحال بالأقاليم الجنوبية.
