كشف مصدرمسؤول لـ" أنفاس بريس"  أن رئيس البرلمان المغربي ( للإشارة عندنا جوج بيوت: بيت ديال المستشارين وبيت ديال النواب) يطوف على أكبر الشركات العالمية لعقد صفقة لتجهيز البرلمان المغربي ب "الناموسيات" حتى يتسنى للسادة النواب والمستشارين المحترمين أن يزاولوا عملهم في ظروف مريحة "بحال " إذا كانوا "ناعسين في برتوش" أو في "كابانو". وحسب ما أسر المصدر نفسه لـ"أنفاس بريس" فإن السادة المستشارين والنواب المحترمين التمسوا أيضا أن تبادر الشركة العالمية بوضع "ميني بار" قرب "الناموسيات" لكي "تكتمل الباهية".
المثير أن رئيس الحكومة المحترم أبدى موافقته على صرف الاعتماد المالي لإرضاء السادة المستشارين والنواب المحترمين ولو اقتضى الأمر توفير خدمة "الماساج كومبلي" للسادة المستشارين والنواب المحترمين، لان "بوزبال" في المغرب ليس من حقه التوفر على نواب ومستشارين مهووسين بخدمة الصالح العام.
ونظرا لهذا المستجد علمنا أن العديد من الناخبين من سلالة "بوزبال" قرروا خرق القانون ، إذ رغم أن القانون ينص على سرية التصويت فإن العديد من "بوزبال" قررأن يعيد التصويت منذ الآن على الخريطة الحالية مادامت النخبة الموجودة اليوم في الحكومة والبرلمان لم تفلح سوى في إنتاج 55 مظاهرة احتجاجية في اليوم بدل أن تتوفق في إنتاج 55 عالم أو55 شاعر أو55 فنان أو55 رياضي أو55 أستاذ أو55 إطارفي القطاع الخاص في اليوم .
ملحوظة لها علاقة بما سبق:
بعدما قتلوا الأحزاب الوطنية وحاصروا الجمعيات المدنية وحنطوا النقابات واستأسد الساقطون في مراكز القرارفي الحكومة والبرلمان، لم يبق أمام المواطنين من سلاح سوى السخرية والاستهزاء.

وبه الإعلام والسلام.