الأحد 5 مايو 2024
سياسة

الوزير الضريس يسوق المقاربة المغربية لمحاربة الإرهاب بتونس

الوزير الضريس يسوق المقاربة المغربية لمحاربة الإرهاب بتونس

أكد الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، اليوم الأربعاء، بالعاصمة التونسية، انخراط المغرب التام في المنظومة الأمنية العربية، وحرصه على أداء دوره في دعمها وتفعيل آلياتها.
وأضاف الضريس، في كلمة خلال أشغال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس الداخلية العرب، أن المملكة المغربية "ما فتئت من هذا المنطلق تدعو إلى تعزيز سبل التعاون الدولي والإقليمي، من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب".
وأكد على انفتاح المغرب، بحكم ما راكمه من تجارب متميزة في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والعابرة للحدود، على كل المبادرات البناءة الرامية إلى تطوير واستقرار المنطقة العربية في احترام تام لخصوصيات دولها وسيادتها ووحدتها الترابية، واستعداده لتبادل خبراته المكتسبة مع كل المنظمات الدولية والدول الصديقة.
وإيمانا بأهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الكبرى، أكد الضريس أن المبادرات الفردية للدول لا يمكن لها أن تتصدى بمفردها للخطر الإرهابي المتنوع، حيث أن "تعزيز التعاون وتبادل الرؤى ووضع خطط مشتركة وتنسيق الجهود بين الأجهزة المختصة، يعد أنجع وسيلة للتصدي للجريمة بشتى أنواعها، ويعطي الديناميكية الفعالة لضمان الأمن والاستقرار والتقدم لكافة شعوب المنطقة".
وكان مختلف المتدخلين، وعلى رأسهم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قد شددوا على خطورة الوضع الأمني في المنطقة العربية، مما يستلزم ترتيب الأولويات، وصياغة نظام أمن جماعي عربي شامل، يحفظ الدول والمجتمعات العربية من الأخطار الداخلية والخارجية، ويؤمن ويدعم مقومات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.