"ذهبنا للجزائر واستقبلنا وزير الخارجية لعمامرة الذي نظم للوفد المغربي حفل غذاء بأمر من الوزير الأول عبد المالك سلال، وتكلمما في كل المواضيع باستثناء المواضيع المحرجة كالصحراء وفتح الحدود بين المغرب والجزا ئر". هكذا تحدث سعد الدين العثماني، وزير الخارجية السابق ورئيس المجلس الوطني لحزب "المصباح"،مساء يوم الجمعة 12 فبراير 2016 لدى استضافته من طرف الاذاعة الوطنية في برنامج " نقطة الى السطر"،الذي تعده الزميلة صباح بنداوود.

القيادي العثماني كان يتحدث عقب عودته من الجزائر بعد أن شارك في أربعينية الزعيم الجزائري الحسين آيت أحمد.وهي الزيارة التي كان فيها كلا من المقاوم الحسين ايت احمد والقائد الاتحادي محمد اليازغي. وفي ارتباط بنفس الموضوع،سئل الوزير السايق العثماني عن سبب استمرار المسؤولين المغاربة في "شرب الطعم الجزائري" الخاص بتخديرهم بالاكل والزرود والاستقبال الودي فيما يصر حكام الجزائر بالمقابل على الاستمرار في انهاك المغرب والتشويش عليه، رد العثماني بلغة خشبية مفادها ان "العلاقة الاخوية تستوجب الحفاظ على التواصل مع السياسيين الجزائريين".