الاثنين 13 مايو 2024
خارج الحدود

أميركا تكشف عن فشلها في الانقلاب العسكري على الأسد..تعرف على الأسباب

أميركا تكشف عن فشلها في الانقلاب العسكري على الأسد..تعرف على الأسباب

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس 24 ديسمبر 2015 إن مسؤولين أميركيين أجروا اتصالات سرية مع أعضاء في حكومة الرئيس بشار الأسد في محاولة للحد من العنف في سوريا واستكشفوا سبل التشجيع على القيام بانقلاب عسكري في عام 2011 حينما بدأت الحربالأهلية.

وقالت الصحيفة استناداً إلى مقابلات مع أكثر من 20 شخصاً منهم مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن مسؤولي مخابرات أميركيين حَّددوا ضباطاً في الجيش ينتمون إلى الطائفة العلوية التي ينحدر منها الأسد ويمكنهم قيادة انقلاب لكنهم لم يجدوا مواطن ضعف تذكر يمكناستغلالها.

وأضافت الصحيفة أن هذه التحركات جرت حينما بدأت حكومة الأسد حملتها على الاحتجاجات المناهضة لها وبدأ الجنود ينشقون عن الجيش.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع سابق في الحكومة الأميركية قوله "سياسة البيت الأبيض في عام 2011 كانت محاولة الوصول إلى انتقالفي سوريا عن طريق إيجاد ثغرات في النظام وعرض حوافز على الناس ليتخلوا عن الأسد."

وقالت الصحيفة إن حكومة الرئيس باراك أوباما تحولت عن محاولة التأثير على حكومة الأسد لتتجه نحو مساندة مقاتلي المعارضة السوريةفي عام 2012.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وسوريا تحادثوا وجهاً لوجه أو بعثوا برسائل بعضهم إلى بعض من خلال أطراف ثالثةمنها روسيا وإيران حليفتا سوريا.

وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن نائب وزير الخارجية وليام بيرنز أجرى محادثتين هاتفيتين مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ليحذرنظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية على نطاق واسع. وتقاعد بيرنز من منصبه العام الماضي.

وأوضح مسؤول أميركي رفيع أن الاتصالات السرية كانت مختلفة عن تلك التي أجريت مع كوبا أو إيران والتي كانت الولايات المتحدة تعتقد فيهاأنه يمكنها تسوية القضايا في هدوء ولكنها كانت أكثر تركيزاً على جوانبُ معيَّنة.

وقال مسؤول أميركي رفيع للصحيفة "قلنا مراراً: يمكنكم خلق بيئة أفضل لوقف إطلاق النار إذا توقفتم عن إسقاط البراميل المتفجرة."