اعتقلت شرطة مطار "رواسي شارل ديغول" بباريس عامل مطار فرنسي، أول أمس الأربعاء 23 دجنبر الجاري، عثر على مبلغ 20 ألف أورو في حقيبة ديبلوماسي مغربي متوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليختلسها منه ويضعها في جيبه معتبرا إياها هدية من السماء (وكأن هذا الديبلوماسي المغربي هو بالنسبة إليه بمثابة "بابا نويل").

وحسب مصدر أمني فإنه عشية الحادثة غادر الديبلوماسي المغربي قاعة الأشخاص البارزين في مطار "شارل ديغول" متوجها إلى الطائرة التي ستقله إلى نيويورك، حيث لاحظ في تلك اللحظة أن الأموال التي كانت في الحقيبة قد فقدت. وبعد فشله في إيجاد الأموال بذاته راجع الديبلوماسي رجال الشرطة. وبعد مشاهدة كاميرات المراقبة اتضح أن عاملا في المطار اختلس الأموال. وتم اعتقاله، واستطاعت الشرطة إرجاع نصف المبلغ المفقود فقط (10 آلاف أورو)، دون ذكر أسباب عدم استرجاع المبلغ كاملا.

وحسب المصدر نفسه، الذي أفاد أن الشرطة أفرجت عن العامل الفرنسي، (يتابع في حالة سراح)، أمس الخميس، قصد إمضاء احتفالات "النويل" ورأس السنة الميلادية مع عائلته.

هذا وذكر مصدر مسؤول من داخل المطار أن هذا العامل لن يعود للاشتغال داخل المطار لأن بطاقة اعتماده التي تسمح له بالعمل قد سحبت منه.