تشهد منطقة استوريا في شمال غرب إسبانيا، صباح اليوم الأحد، أكثر من مئة حريق، ما اضطر إلى إخلاء المنازل، منذ أمس السبت، كما أفادت أجهزة الإغاثة، بدون أن تشير إلى سقوط ضحايا.

وقالت متحدثة باسم أجهزة الإطفاء في منطقة استوريا التي تتمتع بحكم ذاتي، في اتصال هاتفي قبيل الساعة السابعة صباحا: "إن أكثر من مئة حريق لا تزال مشتعلة صباح (الأحد)، منها عدد كبير في منطقة آل فرانكو التي تمثل جبهة تزيد عن عشرة كيلومترات". موضحة "لكن مع هطول القليل من الأمطار خفت كثافة النيران".

وأكدت هذه المتحدثة باسم جهاز الطوارئ في استورياس "إن أجهزة الإغاثة لم تفد عن أي ضحية".. مضيفة "أن الهدف الرئيسي هو حماية المنازل، فيما اضطر بعض الأشخاص لمغادرة منازلهم".

وبحسب تقديرات أجهزة الإغاثة "فإن حوالى 230 شخصا" احتشدوا لمكافحة ألسنة اللهب، خصوصا من أجهزة الإطفاء وموظفي الشركات الحرجية.

وطالت هذه الحرائق شمال غرب إسبانيا، وخاصة منطقة آل فرنكو "حيث تأثرت خمسة مساكن ومزرعة بحريق الغابة"، وفق حصيلة أولية بثت أمس السبت حوالى الساعة 22,30.

وقطعت حركة السير على الطريق السريع ايه-8 في هذه المنطقة بسبب حجم سحابات الدخان.وقد تسبب هبوب الرياح العاتية التي تجاوزت سرعتها المئة كيلومتر في الساعة أمس السبت بتعقيد عمليات إطفاء النيران.