وسط تكتم شديد عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بونفليقة، يوم أمس السبت إلى بلده قادما إليها من فرنسا، بعد أن أجرى مراقبة طبية دورية تحت إشراف دكاترته المعالجين في غرونوبل التي كان قد وصل إليها يوم الخميس الماضي.

وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية، التي أوردت الخبر، أن بوتفليقة غادر قسم القلب في المجمع الاستشفائي التعاوني بغرونوبل (جنوب شرق فرنسا) حيث يعمل طبيبه، جاك مونسيغ.

وكان بوتفليقة، البالغ 78 عاما، قد أصيب سنة 2013 بجلطة دماغية لا يزال يتنقل جراءها على كرسي متحرك ويتكلم بصعوبة. وبات ظهوره العلني نادرا جدا وهو لا يظهر على شاشات التلفزيون إلا خلال استقباله شخصيات أجنبية.