يبدو أن سند المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بدأ في تراجع.. تقريبا نصف الألمان، حسب استطلاع للرأي أجرته مجلة "بيلد أم زونتاغ" هم ضد ولاية جديدة لميركل في منصب الاستشارية، فتعاملها اتجاه أزمة اللاجئين خاطئ في رأيهم، كما جاء في الخبر الذي أوردته "شبيغل أونلاين"..

48 بالمائة لا يريدون استمرار زعيمة "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" في شغل منصب الاستشارية الاتحادية، فيما أعرب فقط 44 بالمئة عن رغبتهم في بقاء ميركل في منصبها بعد الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في بحر 2017..

وشمل استطلاع "بيلد أم زونتاغ" عينة من 579 شخص وجرى يوم 26 نوفمبر الماضي في محور سؤالين:

- هل ترغب في ولاية جديدة لأنجيلا ميركل في منصب الاستشارية بعد الانتخابات البرلمانية في 2017؟

- هل تجد تعامل المستشارة أنجيلا ميركل اتجاه أزمة اللاجئين صحيح أو خطأ؟..

يشار أن أنجيلا ميركل انتخبت سنة 2005 أول امرأة في منصب الاستشارية بألمانيا خلفا لغيرهارد شرودر عن حزب الاشتراكي الديموقراطي، وتقود الحكومة الحالية في تحالف حزبي كبير يضم كل من "الاتحاد المسيحي الديموقراطي"، "الاتحاد المسيحي الاجتماعي" و"الاشتراكي الديموقراطي"..