توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة من بلاغ المكتب الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، يستعرض من خلاله وضعية المركب الدولي مولاي رشيد للشباب. حيث أكد على أنه يشهد "تراجعا خطيرا على مستوى بنيات الاستقبال والتجهيزات ومرافق التنشيط "، معربا عن قلقه بعد وقوف جمعية الشعلة على التراجع في مناسبتين. أثناء تنظيم المجلس الإداري والوطني وحفل مرور 40 سنة على تأسيس الجمعية، وكذا في آخر نشاط للجمعية أثناء تنظيم المكتب الوطني للجامعة الحقوقية للشباب في إطار المشروع الوطني الذي تنجزه الجمعية بشراكة مع المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان" تحت شعار "الثقافة الحقوقية رافعة لتحقيق التنمية الشاملة"، بمشاركة 100 من شباب شبكة فروع الشعلة على الصعيد الوطني و40 شاب وشابة من ممثلي مختلف الجمعيات الشبابية وممثلي وسائل الإعلام المغربية.
هذا وحمل البلاغ مسؤولية التراجع للوزارة الوصية، مؤكدا ذلك من خلال فقرته التي تقول "فإن المكتب الوطني للشعلة يحمل وزارة الشباب والرياضة مسؤولية هذا التراجع الذي مس مختلف مرافق المركب، من غياب الصيانة وتوفير أبسط شروط النظافة وتقادم مرافق الإيواء...". وأضاف بلاغ المكتب الوطني "هذا التراجع لا يليق بمستوى تسميته كمركب دولي للشباب، علما أنه يخضع لنظام "سيكما " التي قلصت من ولوج العديد من الجمعيات الوطنية التطوعية للاستفادة من خدمات هذا الفضاء العمومي المخصص للشباب، نظرا لمحدودية مواردها المالية".
وختم بلاغ الشعلة بدعوته للمعنيين قائلا "يهيب المكتب الوطني لجمعية الشعلة بكل الجهات المعنية بضرورة القيام بزيارة تفقدية للوقوف على واقع الحال وخاصة وزارة الشباب والرياضة، كما يتوجب على المجلس الأعلى للحسابات القيام بالبحث في المسار الذي تتخذه مداخيل هذا المركب الدائم الاستغلال من طرف العديد من الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية".