الأحد 19 مايو 2024
خارج الحدود

أم بلجيكية لأحد مقاتلي "داعش": ابني هددني بالقتل إن تحدثت علنا

 
 
أم بلجيكية لأحد مقاتلي "داعش": ابني هددني بالقتل إن تحدثت علنا

في كلمة مختصرة نطقتها بنبرة باكية، قالت أم بلجيكية عن ابنها الذي يقاتل إلى جانب صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي: "هذا كابوس، وكأم أشعر وكأنني لم أعطه حبا كافيا..". تصريح المرأة هذا جاء دون الكشف عن هويتها، ويعود السبب، كما أكدت، لطلب منها بعد التهديد الذي تلقته من فلذة كبدها بالقتل إن هي تحدثت علنا.

ومن جهته، كشف أحد أبناء حي إبراهيم وصلاح عبد السلام الشقيقان اللذان كانا وراء هجمات باريس على أنهما "ترعرعا سويا في هذه الشوارع البلجيكية مع العقل المدبر للهجمات عبد الحميد أباعود"، مضيفا كون هؤلاء شباب التقى بهم دوريا في الحي، و"يمكنني أن أقول لكم بأنه لا يوجد دليل في زيهم أو حديثهم أو حتى تصرفاتهم على التطرف، ولا توجد إشارات لمحاولات منهم للقيام بأي نشاطات أو حتى قدرتهم على القيام بهذه الأمور". وبالتالي، "لا نملك أي طريقة لتوقع تصرفات مثل هذه وذلك يقلقنا أكثر.. أعتقد أن هذا سيجعلنا نفكر بالقدرة الاستيعابية التي يملكها داعش".

هذا، وسجل المتحدث بأن ثمانون في المائة من حالات التطرف تحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يحدث هناك الاتصال الأول مع الشخص الذي يحاول إقناعهم ثم يتم التواصل مع شخص على بعد آلاف الكيلومترات، قبل أن تتدخل الشبكة المحلية، وكل هذا كله تحت أنف السلطات البلجيكية.