الأحد 19 مايو 2024
خارج الحدود

تفاصيل السيناريوهات الدموية التي عاشتها دول عربية وأوربية يوم أمس الثلاثاء

 
 
تفاصيل السيناريوهات الدموية التي عاشتها دول عربية وأوربية يوم أمس الثلاثاء

أمس الثلاثاء، يوم دخل هو الآخر سجل التواريخ الدموية الموقعة باسم الجماعات الإرهابية، إذ شهدت مصر والعديد من الدول العربية والأوروبية عدة أعمال إرهابية بدأت في مدينة العريش بشبه جزيرة سيناء، حيث استهدف مجموعة من الإرهابيين المنتمين لتنظيم "داعش" فندقا  بسيارة مفخخة.ويقيم في هذا الفندق مجموعة من القضاة الذين يشرفون على المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية. وأدى الحادث إلى قتل 7 من القضاة ورجال الشرطة والمدنيين بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين.

وفى ليبيا، قال مصدر مطلع إن انفجارا وقع عند بوابة الشرطة العسكرية الواقعة بين مدينتى الخمس ومسلاتة شرق طرابلس، وأسفر عن سقوط خمسة قتلى جميعهم عسكريون يتبعون الغرفة الأمنية المُشتركة لتأمين الطريق الساحلى، كما أصيب 12 شخصا إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة. وأوضح المصدر ذاته أن الانفجار تسبب فى خسائر مادية فادحة بمقر الشرطة العسكرية وألحق أضرارا بالمسجد المجاور للمقر، والمنازل القريبة من موقع الحادث، كما تضررت سيارات المواطنين المارين عبر البوابة أثناء وقوع الانفجار.

أما تونس، فقد عرفت انفجار حافلة كانت تقل قوات من الحرس الجمهورى التونسى أدى إلى مصرع 15 شخصا وإصابة العشرات، حيث وقع الانفجار في نهاية شارع محمد الخامس مع شارع الحبيب بو رقيبة، على بعد أمتار من وزارة السياحة ووزارة الداخلية وهرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار وسط العاصمة، وسارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الضحايا إلى المستشفيات. وفى أول رد فعل منه أعلن الرئيس التونسى، الباجى قايد السبسى، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوماً. فيما أكد بالقول على: "إننا الآن أمام حرب لها أبعاد دولية ليست فقط فى تونس، والحكومة الآن منكبة منذ مدة على ضبط استراتيجية جديدة لمقاومتة بناء على هذه المستجدات".

وفى أوروبا أعلن مسؤولون بالشرطة اليونانية أن قنبلة انفجرت خارج مكاتب اتحاد لرجال الأعمال فى وسط العاصمة اليونانية أثينا، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالسفارة القبرصية القريبة لكن لم يُصب أحد بأذى. ويعد هذا الانفجار هو أول هجوم من نوعه منذ تولى رئيس الوزراء اليساري أليكسيس تسيبراس السلطة في يناير الماضي..