صباح يوم السبت 17 أكتوبر 2015 هوت أعمدة "الأعلام الوطنية" بفعل قوة هبوب الرياح العاصفية التي نبهت لها مديرية الأرصاد الجوية المغربية في نشرات سابقة، وسقطت معها "عبقرية المهندس والمبدع" الذي صمم هذه "المعلمة"، والتي كانت فعلا تشكل عرقلة وسط الطريق أمام مقر عمالة الإقليم والكتابة الخاصة بها.

الأغرب من ذلك أن مصالح عمالة إقليم اليوسفية لم تستبق خطورة ما يمكن أن يحدث بفعل الرياح العاصفية وعدم قدرة ذات الإبداع على مقاومتها... الحمد لله أن سقوط الأعمدة الحديدية لم يتزامن مع مرور سيارات أو شاحنات وراجلين وفق ما عاين موقع "أنفاس بريس" الذي التقط صورتين في لحظة سقوط "إبداع عشوائي" يشكل وصمة عار على جبين من أنجز الفكرة أمام أهم الإدارات الترابية والقضائية بالإقليم.