الاثنين 6 مايو 2024
مجتمع

ساكنة إملشيل تطالب الوزير الوردي ببعث لجنة لتقصي الحقائق بشأن تفشي مرض الجمرة الخبيثة

ساكنة إملشيل تطالب الوزير الوردي ببعث لجنة لتقصي الحقائق بشأن تفشي مرض الجمرة الخبيثة

تخوض ساكنة إملشيل مدعومة بفعاليات المجتمع المدني، اليوم، وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي بإملشيل لمطالبة وزارة الصحة بفتح تحقيق عاجل، وبعث لجنة لتقصي الحقائق بشأن تفشي مرض الجمرة الخبيثة الذي يفتك بمواشي وساكنة المنطقة على حد سواء.. إذ وصل عدد حالات الإصابة إلى أزيد من 23 إصابة لحد الآن، وفق مصادر من عين المكان، آخرها 8 حالات سجلت يوم أمس بكل من قصر بوتغبالوت وإملشيل، في غياب علاج حقيقي للداء وفي غياب أدنى تكفل بالمرضى الذين لجأوا إلى الطب الشعبي في مواجهة هذا الداء القاتل.

الوقفة عرفت حضور أزيد من 60 شخص فيما لا يزال السكان يتقاطرون على المركز الصحي للاحتجاج على تردي الوضع الصحي بالمركز الصحي، إذ لا يضم المركز الصحي لإملشيل سوى طبيب واحد وأربع ممرضات لساكنة تفوق 9000 نسمة.. ولا تتوفر إملشيل إلا على طبيب بيطري واحد يقطن بالريش، حسب مصادر "أنفاس بريس" بعين المكان، في حين تفتقر جماعتي بوزمو وأوتربات لأي طبيب بيطري يعنى بمراقبة صحة المواشي، خاصة أمام نفوق الأبقار بالمنطقة نتيجة شرب مياه وادي أسيف ملول.

ويطالب المحتجون بتعيين مزيد من الأطباء بالمركز الصحية، وكذا تعيين الأطباء البيطريين بمراكز المكتب الوطني للسلامة الغذائية.