منذ انطلاق الموسوم الدراسي برسم سنة 2015 ورغم بلاغات وزارة بلمختار للحرص على دخول مدرسي جيد يضمن الحقوق والواجبات في العملية التعليمية، تعيش ثانوية بن سليمان الرسموكي بمدينة تزنيت على وقع غياب أحد أساتذة مادة الرياضيات لشعبة الهندسة الميكانيكا، وهي مادة مهمة بالنسبة لهذه الشعبة التي اختارها العديد من التلامذة.

وحسب مصادر "أنفاس بريس" فأخ المدير الأستاذ المعني بالغياب لم يلتحق بفصله مما اعتبره آباء وأولياء التلاميذ بداية متعثرة لموسم دراسي يتطلع إليه من اختاروا شعبة الهندسة بشغف لمسايرة برنامجهم التعليمي العلمي. ذات المصادر طالبت من إدارة ثانوية بن سليمان الرسموكي والقائمين على شؤون الداخلية أن "تحفظ كرامة هؤلاء اللاجئين ( تلاميذ شعبة الهندسة ) وتمنحهم دواليب يضعون فيها ملابسهم وكتبهم، إلى حين إنهاء أشغال الجزء المتبقي من الداخلية التي توقفت بسبب مشاكل ترتبط بالمقاول والجهات المناحة للمشروع ". وأضافت مصارنا أن "تلاميذ الداخلية يضعون أمتعتهم وكتبهم وحاجياتهم وسط " لكراطن " والحقائب مما يعرضها للتلف والسرقة في غياب دواليب خاص بهم".