ما أن تم الإعلان عن فوزه في اتنخابات رئيس جهة فاس مكناس، حتى وجه المراقبون راداراتهم نحو امحند العنصر، وزير الشباب والرياضة (ولو أنه ليست لنا سياسة للشباب والرياضة) لمعرفة متى سيقدم طلب الإعفاء من المنصب الحكومي إلى الملك. ذلك أن المقتضيات الجديدة بالجهات تنص على حالة التنافي بين منصب وزير ومنصب رئيس جهة، وينص المشرع على وجوب الاستقالة من الحكومة إذا اختار المرء المنصب الثاني، وهو ما ينطبق على العنصر.

ومعلوم أن العنصر، الذي يعد أكبر معمر حكومي بالمغرب، عين في وزارة الشباب عقب الفضيحة الي "شوه" فيه المغرب الوزير أوزين في ملعب مولاي عبد الله.

وهذا الارتجال في التعامل مع وزارة الشباب هو الذي يساعد على تفريخ الخلايا الإرهابية ببلادنا بالنظر إلى أن الأحزاب ونخبها  - بالحكومة والمعارضة على حد سواء - تجهل القيمة الحقيقية لقطاع الشباب والرياضة كجدار ضد التطرف واليأس في صفوف الشباب.

الإشراقة الوحيدة التي عرفها لاالقطاع كانت في العهد الذي تولى فيه محمد الكحص وزارة الشباب ، إذ خلخل القطاع وأعطاه دينامية لكن اللوبيات والمافيات حاربت الكحص ونسفت مشروعه الجرئ.