الاثنين 29 إبريل 2024
سياسة

الخيام: الخلية الموقوفة فضلت تنفيذ مخططها التخريبي بالمغرب بدل سوريا أو العراق

الخيام: الخلية الموقوفة فضلت تنفيذ مخططها التخريبي بالمغرب بدل سوريا أو العراق

أكد عبد الحق الخيام، رئيس المكتب الوطني للأبحاث القضائية، على أن الأسلحة التي عثر عليها لدى الخلية الإرهابية المفككة، السبت الماضي، دخلت للمغرب عبر الحدود الشرقية للجزائر، بل حتى العناصر الموقوفة تطلق على نفسها اسم جند الخلافة إسوة بالتنظيم الإرهابي الموجود بالجزائر. وأضاف الخيام من خلال ندوة صحفية عقدت صباح اليوم الإثنين بالرباط، بأنه وبناء على معلومات توصل بها مكتب الأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مفادها أن مجموعة من أشخاص خلية تتهيأ من أجل تنفيذ عمليات إرهابية داخل المغرب، والتي قدمت ولاءها وبيعتها إلى "داعش" أو ما يسمى بالدولة الإسلامية. تم إخبار الوكيل العام المختص في قضايا الإرهاب، ثم القيام بأبحاث ميدانية مكنت من تحديد هوية هؤلاء الإرهابيين ومعرفة أماكنهم كخطوة سابقة لإيقافهم. وأثناء عملية الإيقاف، يفيد رئيس المكتب الوطني للأبحاث القضائية، تم العثور على عدة أسلحة أوتوماتيكية ومواد تدخل في عمليات صنع المتفجرات. ومن جهته، أشار الحبوبي الشرقاوي، العميد المكلف بقضايا الإرهاب في المكتب الوطني للأبحاث القضائية، إلى أن ثلاثة أشخاص من بين الخمسة الموقوفين تم ضبطهم بمدينة الصويرة، وإثنان منهم بمدينة سيدي علال البحراوي. مسجلا بأن جميعهم يتبنون النهج السلفي والانتماء إلى التنظيم الداعشي. في حين كانت لهم مخططات تستهدف بالأساس الأمن والاستقرار بالمغرب طالما أنهم يعتبرونه بلد كفر ويجوز به الجهاد. إذ وتفعيلا للتنسيق الذي بوشر بين القياديين الإرهابيين، يقول الشرقاوي، تم العدول على الرغبة في الالتحاق بالأراضي السورية والعراقية، لأجل تنفيذ المخطط التخريبي بالمغرب.