استهانت مصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة، بقرار ترشح عبد الصمد حيكر، القيادي في حزب العدالة والتنمية لمنصب رئيس جهة الدار البيضاء سطات، منافسا بذلك الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الباكوري.

واعتبرت مصادر "أنفاس بريس" المقربة من مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، المرشح الأبرز لرئاسة جهة الدار البيضاء سطات، أن ترشح حيكر هو ترشح نضالي يدخل في إطار المشاركة لا غير، بحكم أن حزب العدالة والتنمية حقق نتائج إيجابية في الدار البيضاء، وبالتالي لا يمكن لحزب حقق هذه النتائج أن لا ينافس ولو شكليا على منصب جهة الدار البيضاء سطات.

وتضيف مصادر "أنفاس بريس" أنه بلغة الأرقام، فإن حظوظ مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة، أكثر بكثير من عبد الصمد حيكر، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، خصوصا أن تحالف المعارضة الذي يضم كل من حزب التراكتور، وحزب الوردة، وحزب الميزان، وحزب الحصان، حصل على أغلبية أعضاء مجلس الجهة 38 عضوا، في حين لم يحصل تحالف الأغلبية سوى على 37 بفارق صوت واحد.

ما يزكي فوز الباكوري، بمنصب رئاسة جهة الدار البيضاء سطات، هو تمرد بعض أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، وإعلانهم أنهم سيصوتون لصالح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ضدا على قرار التحالف الحكومي. وإذا صح هذا السيناريو فإن حظوظ الباكوري أكثر بكثير من عبد الصمد حيكر لرئاسة جهة الدار البيضاء سطات.