علمت "أنفاس بريس" من مصادر خاصة أن اتصالات مكثفة يجريها وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية بالحاجب، والتي فازت ب 13 مقعد في الانتخابات الجماعية الأخيرة، بمستشار ينتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية يقطن بدوار الشيبة من أجل ضمه إلى صفوف حزب السنبلة لضمان أغلبية مريحة، خاصة بعد تحالف السنبلة مع حزب الروبيني (مقعدان) لقطع الطريق أمام تحالف حزب المصباح (05 مقاعد) بحزب الميزان (05 مقاعد) وحزب الكتاب (04 مقاعد)... وهو التحالف الذي يبذل جهودا حثيثة هو الآخر للظفر برئاسة بلدية الحاجب، خاصة أنه يضم 14 مستشارا من أصل 29 مقعد المخصصة لبلدية الحاجب مقابل 15 مستشار للتحالف الذي يضم حزب السنبلة وحزب الروبيني.

ولم تحسم لحد الآن المعركة الدائرة بين الطرفين حسب مصادر "أنفاس بريس"، مما يجعل الترقب سيد الموقف، في انتظار معرفة الطرف الذي سيتمكن من خلخلة ميزان القوى لصالحه ببلدية الحاجب والظفر بمقعد الرئاسة.. فهناك سيناريوهين بهذا الخصوص:

السيناريو الأول هو تمكن حزب السنبلة من ضمان أغلبية مريحة بضم مستشار أو اثنين من تحالف حزب المصباح، وبالتالي ضمان بقاء حزب الحركة الشعبية على رأس بلدية الحاجب في شخص ...

والسيناريو الثاني هو تمكن تحالف حزب المصباح من خلخلة ميزان القوى بضم مستشار أو اثنين من تحالف السنبلة، وبالتالي الفوز بمقعد الرئاسة، والتي قد تؤول إما إلى حزب العدالة والتنمية وهي الفرضية الراجحة أو حزب الاستقلال، حسب ما ستسفر عنه المفاوضات بين الأطراف المتحالفة.