السبت 18 مايو 2024
سياسة

بيد الله يسعى لإحداث "توازن الرعب" مع حمدي ولد الرشيد في انتخابات 2016 البرلمانية

 
 
بيد الله يسعى لإحداث "توازن الرعب" مع حمدي ولد الرشيد في انتخابات 2016 البرلمانية

طوى محمد الشيخ بيد الله عن حزب الأصالة والمعاصرة، صفحة الانتخابات الجهوية والجماعية التي عرفتها بلادنا يوم 4 شتنبر الجاري، خصوصا بعد أن فقد كل الحظوظ في رئاسة جهة العيون الساقية الحمراء (4 مقاعد)، بالنظر لاكتساح حمدي ولد الرشيد باسم حزب الاستقلال (20 مقعدا) لهذه الجهة. وعلم موقع "أنفاس بريس"، أن اجتماعا مطولا وموسعا احتضنه منزل النائب البرلماني باسم "الأصالة والمعاصرة"، في العيون مؤخرا، ضم مختلف المستشارين بجهة العيون الساقية الحمراء، وبعض البرلمانيين المنتمون لأحزاب الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، ومن بين أبرز الحاضرين: ختار الجماني، ابراهيم الدويهي، سيدي أحمد المتوكل، علي الرزمة، محمد سالم الجماني، خيا سيدي براهيم، الغيلاني معطى الله، عبد الله بيلات (فيصل)..

وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن هذا الاجتماع يأتي، أولا، ضمن خطة عمل استباقية من أجل خوض انتخابات 2016 التشريعية بطريقة محكمة وقوية، عبر وضع خطوط عامة من أجل أولا التشاور بشأن تقديم المرشحين، ودراسة ملفاتهم. ثانيا، سد كل الثغرات التي تجعل أصوات المرشحين تتفرق دون أن يكون لها ثقل، ضمن ما سماه مصدرنا بـ "توازن الرعب" مع حمدي ولد الرشيد، وقطع الطريق أمام "مافيات الريع الاقتصادي والسياسي بالأقاليم الصحراوية.. ومن أجل تنزيل هذه الخطة توافق الحاضرون على تشكيل لجنة عليا تضع الوسائل من أجل تحقيق أهداف هذا التجمع..

وتتكون اللجنة التي أسندت رئاستها لأحمد داهي باسم التجمع الوطني للأحرار من المستشارين والبرلمانيين التالية أسماؤهم:

- محمد الرزمة ومحمد عياش عن إقليم العيون.

- سيدي ابراهيم خيا واحمد خيار عن إقليم بوجدور.

- محمد الجماني (اميد) والزبير حبدي عن إقليم السمارة.

- عبد الله بيلات (فيصل) وعبد الحي حرطون عن إقليم الطرفاية.

أما بالنسبة للأحزاب فتم تشكيل لجنة تتكون من: مولود أجف عن الحركة الشعبية، ومحمد معطى الله عن التجمع الوطني للأحرار، عبد الله ادبدا عن حزب الأصالة والمعاصرة.

ولم تخف مصادر "أنفاس بريس"، أن يكون الجامع بين هذه التشكيلات الحزبية قبليا موسعا..

وحسب أحد المتتبعين للشأن الصحراوي، فإن ما وقع لهذه الأحزاب مجتمعة أمام حمدي ولد الرشيد، هو أنها "أكلت يوم أكل حزب الأصالة والمعاصرة".. ويضيف مصدر "أنفاس بريس"، أنه كان بهذا الاجتماع أن ينعقد قبل استحقاق 4 شتنبر الجاري، خصوصا أمام الحملة التي قادها ولد الرشيد ضد عامل إقليم السمارة، بدعوى دعمه لحزب "البام"، غير أن هذه الأحزاب انكفأت، واعتبرت القضية غير معنية بها، ليحصد "الميزان" 20 مقعدا في جهة العيون الساقية الحمراء، مقابل 10 إلى 4 أصوات لصالح باقي الأحزاب، ومع ذلك فإن النتيجة كانت بفارق 3 أصوات فقط..