توفي، اليوم السبت، المؤرخ والإعلامي محمد العربي المساري ابن مدينة تطوان عن سن يناهز 79 سنة.
وسبق للراحل المزداد في يوليوز 1936 بتطوان، أن تولى المنصب الأول في وزارة الاتصال من مارس 1998 إلى شتنبر 2000 ضمن حكومة عبد الرحمان اليوسفي، وهو عضو في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال من 1974، كما انتخب نائبا برلمانيا حيث ترأس الفريق النيابي لحزبه.
ومن جهة أخرى، عين المساري سفيرا للمغرب بالبرازيل. فضلا عن اشتغاله في الإذاعة من 1958 إلى 1964، قبل أن يلتحق بجريدة "العلم" التي تدرج فيها من صحافي إلي رئيس التحرير إلي مدير.
هذا، وتولى الفقيد رئاسة اتحاد كتاب المغرب ثلاث ولايات خلال سنوات 64 و69 و72. إضافة إلى كونه عضو الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب منذ 1969، ثم نائب رئيس للاتحاد من 1996 وإلى 1998.
أما من حيث التأليف، فللعربي المساري مجموعة من الكتب سواء باللغة العربية أوالإسبانية أوالبرتغالية، في موضوعات أدبية وسياسية وتاريخية، إلى جانب تخصص العلاقات الدولية.
