حمل المكتب التنفيذي لجمعية المواهب والتربية الاجتماعية، مسؤولية حادثة السير الأليمة التي وقعت ليلة 21 يوليوز 2015 بتراب جماعة الوطية إقليم طانطان والتي أسفرت عن وفاة سائق احدى السيارات وإصابة بعض أطر الجمعية وأطفالها. إلى عمالة الإقليم والمسؤولين عن نيابة الشبيبة والرياضة بطانطان.
واعتبرت الجمعية أن عملية نقل الأطفال إلى مركز التخييم بالوطية، تم تأمينها من طرف عمالة الإقليم بتنسيق مع نيابة الشبيبة والرياضة، مما يبعد جمعيتنا عن أي مسؤولية ويطرح مسألة الجودة والمراقبة وكذلك خرق للمذكرة التي تمنع نقل الأطفال ليلا من وإلى المخيمات.
كما استنكر المكتب التنفيذي للجمعية تصريحات مندوب الشبيبة والرياضة بطانطان، حول عدم وجود ترخيص لدى الجمعية ونسائله حول كيفية دخول الأطفال للمخيم وحول رخصة القبول التي توصلت بها النيابة من المصالح المركزية للوزارة. مؤكدا أن تصريحات مندوب وزارة الشبيبة والرياضة جاءت فقط للتغطية على غياباته المتكررة وعدم متابعته للأنشطة المنظمة بالإقليم.
وأوضح بلاغ الجمعية الذي توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن المصابين في الحادثة من أطر وأطفال الجمعية قد غادروا المستشفى في حالة جيدة باستثناء الأخت سكينة الخير التي لازالت تتابع العلاج بمستشفى ابن طفيل بمراكش لضرورة خضوعها للمراقبة الطبية المستمرة.
وطالبت جمعية المواهب جميع المتدخلين، جعل " قضيةً " التخييم قضية وطنية ومسؤولية مشتركة لجميع القطاعات، بما يعنيه ذلك من توفير كل الوسائل الضرورية والحقيقية الكفيلة بإنجاح شروط التخييم ببلادنا من نقل وتطبيب وفضاءات سليمة. وهي خلاصات نداء مكناس المنبثق عن ندوة نظمتها الجمعية سابقا ووقعه أغلب الجمعيات الوطنية.
