"واش كاين شي قايد كتفلت ليه شي حاجة في نفوذ تراب إدارتو ؟؟؟ "، بهذا التساؤل علق مصدر "أنفاس بريس" الذي أكد أن قائد قيادة رأس العين "طالع ليه الدم ومش على بعضو "، بعد أن وضعت اللجنة المشتركة لمحاربة الغش مع عناصر مركز الدرك الملكي خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان يدها على كمية 30 طن من المواد الاستهلاكية المغشوشة والفاسدة والتي ضبطت لدى أحد التجار بجماعة "الطياميم" بإقليم اليوسفية، كما تطرقت له "أنفاس بريس" في حينه.
الأخطر من ذلك وإلى حدود كتابة هذا الخبر، فإن ذات القائد يرفض التوقيع على المحضر النهائي للمحجوزات وعملية الإتلاف للمواد الفاسدة، بعلة أن السلطات الإقليمية والإدارية المختصة والدرك الملكي لم يشعروه بالعملية التي وقعت فوق تراب قيادته (إيالة القايد عيسى بن عمر).
هذا، وقد علمت "أنفاس بريس" أن السلطة المحلية بقيادة رأس العين وبجماعة "الطياميم" لم تسد أي خدمة خلال عملية الضبط والحجز لمساعدة اللجنة في نقل المواد الفاسدة أو تسخير شاحنات لهذا الغرض، و"طراكس" للحفر والطمر، حيث تم ذلك على حساب مركز الدرك الملكي وفق مصادر "أنفاس بريس".
وفي نفس السياق، فإن المواد الفاسدة ( الدقيق ـ العدس ـ الحمص ـ الشعرية ـ ....) كانت تتم غربلتها وتنقيتها من الشوائب والحشرات وإعادة بيعها للمواطنين بمنطقة أحمر حسب مصادر "أنفاس بريس" التي عاينت معدات وآليات العمل المخصصة لهذا الغرض بمستودع بجماعة "الطياميم"، مما يطرح علامات استفهام حول حماية المستهلك وصحته وأمنه بتراب ذات الجماعة خاصة، وبقيادة رأس العين عامة.
