استقبل مصطفى خير الله المعروف بـ "باصطوف الرحالي"، بابتسامته العريضة، "أنفاس بريس"، في بيته بشارع بوردو بالدار البيضاء، حيث أجرت معه حوارا تجدونه في الرابط أسفله.
هذا الرجل الذي أشرف على العشرين الثالثة من عمره، أصبحت وصلاته الكوميدية المنشورة على موقع "يوتوب"، تجد إقبالا كبيرا من قبل المتصفحين، حتى وصلت لأكثر من 6 آلاف مشاهدة في ظرف زمني لايتعدى الشهر، أما منتوجه الفكاهي فهو حكي النكت بإنتاج ودعم من شركة iTaxi
لا يكتفي باصطوف بإعادة حكي النكت، بل يبدع بعضها ويعيد تعديل بعضها بطريقته الخاصة.. ففي مقاطع الفيديو التي لا تتعدى دقيقتين، وفي 30 حلقة، تم إطلاقها بداية مع شهر رمضان، يسبق "باصطوف" الحكي بإطلاق ابتسامة عريضة، تجعل المتلقي ينتظر بشغف موضوع النكتة، وما إن ينتهي حتى تبحث عن حلقة موالية..
"علاقتي بالنكتة، منذ الصغر، وسعدات اللي ركب معايا في الطاكسي"، يقول "با صطوف" الذي رأى النور في درب مولاي الشريف بتراب الحي المحمدي بالعاصمة الاقتصادية، وقضى ثلث عمره في شوارع وأزقة الدار البيضاء، سائقا لـ "طاكسي أحمر"، أخذ منه صحته، لكنه يقاوم بابتسامة عريضة صعوبات الحياة، فهو أب لنجوى وعادل.. ولا ينفك باصطوف، وهو يحكي عن تجربته، في إلقاء النكت، أن يتطلع لتنظيم المغرب مهرجانا خاصا بالنكت على غرار مهرجانات الضحك وموازين واكناوة.. "وهو اليوم الذي سيكون أسعد يوم في حياتي"، لاكتشاف طاقات كبيرة في فن الفكاهة، يقول باصطوف الذي يتطلع لإنتاج حلقات خاصة متعلقة بهذا الجنس الفكاهي (النكت).
