السبت 18 مايو 2024
سياسة

بنحمو: توالي تفكيك الخلايا الداعشية يفسر يقظة القوات الأمنية والاستهداف الإرهابي للمغرب

 
 
بنحمو: توالي تفكيك الخلايا الداعشية يفسر يقظة القوات الأمنية والاستهداف الإرهابي للمغرب

فسر محمد بنحمو، الخبير في قضايا الإرهاب، توالي تفكيك الخلايا الإرهابية في عدد من مدن المملكة، بيقظة القوات الأمنية المغربية، وأيضا نجاعة السياسة الاستباقية التي تقودها من جهة، ومن جهة أخرى  تفيد استهداف المغرب وبدرجة متقدمة من قبل النعرات المعادية.

وأضاف الخبير في قضايا الإرهاب، من خلال استضافته بنشرة الأخبار لقناة "ميدي 1 تيفي"، كون الأحداث التي تعرفها المنطقة، خاصة دول مصر وتونس وليبيا، فضلا عن الأوضاع غير المستقرة بالجزائر التي تلوح ببوادر الانفلات، جميعها تؤكد بأن المغرب هو البلد الوحيد الآمن بالمنطقة والنموذج الذي لا يمكن إلا أن يجلب سوى نوايا زعزعة ذلك الاستقرار. ولهذا، علمنا مؤخرا، يقول بنحمو، بأن هناك نشاط مكثف لتلك المجموعات من أجل استقطاب المزيد من المقاتلين إلى مسرحي العمليات بكل من سوريا والعراق، وكذلك الإشهار والدعاية للتنظيم الدموي للمدعو أبي بكر البغدادي، هذا إلى جانب الرغبة في تفعيل بعض الخلايا النائمة، وتحديدا الانفرادية منها التي تشكل في هذه الآونة خطرا على الأمن والاستقرار.

واستطرد محمد بنحمو، بأن ما يعزز قوة هذه التنظيمات الراديكالية هو قدرتها الكبيرة على التأقلم، وتطوير أساليب تواصلها كما هو حال تفاعلها مع العالم الافتراضي. هذا الأخير، يزيد المتحدث، استغله الإرهابيون على نحو وسع للتجاوب مع العناصر التي يجلبونها لسوريا والعراق وليبيا. أما المعطى الجديد في كل هذا، يضيف بنحمو، فهو محاولة دفع البعض من أولئك المستقطبين للقيام بعمليات تخريبية داخل المغرب. وعلى هذا الأساس، يخلص، يمكن القول بأننا أمام مرحلة تحدي أمني قائم يطرح على الأجهزة الأمنية والدولة والمجتمع والمواطن مسؤولية جسيمة. إنها مسؤولية الدفاع.