السبت 18 مايو 2024
سياسة

بلفقيه متشبت بوردة الاتحاد الاشتراكي

 
 
بلفقيه متشبت بوردة الاتحاد الاشتراكي

حسن الدرهم وعبد الوهاب بلفقيه، وجهان لعملة واحدة، هي علاقة تربط الرجلين منذ زمن بعيد، فزيادة على أصولهما الصحراوية، فهما معا من نفس القبيلة، أيت باعمران، وتجمعهما علاقات قوية، لهذا فإنه بعد التأكد من مغادرة حسن الدرهم، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، والتحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار، توجهت الأنظار لجهة كلميم السمارة، فثقل عبد الوهاب بلفقيه، رئيس بلدية كليميم وعضو المكتب السياسي لحزب "الوردة"، لايقل ثقلا عن رفيقه حسن الدرهم في جهتي العيون والداخلة، وكان السؤال المركزي الذي تناقله العديد من المتتبعين ومن بينهم مناضلي الاتحاد الاشتراكي وقيادته، هل سيلتحق بلفقيه بباقي المنسحبين الاتحاديين نحو حزب "الحمامة"؟ إذ لو تم ذلك فهو السقوط الكبير لأوراق الوردة الاتحادية في الجهات الصحراوية الثلاث، أي في أكثر من نصف مساحة تراب المغرب..

"أنفاس بريس"، اتصلت بعبد الوهاب بلفقيه، وسألته حول مسألة بقائه في الاتحاد الاشتراكي أو مغادرته على خطى رفيقه الدرهم نحو التجمع الوطني للأحرار فأكد بأنه باق في حزب الاتحاد الاشتراكي، ولا صحة للأخبار المروجة عن انفصاله عن الحزب..

وحتى يكون للتأكيد حجيته الرسمية، أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكلميم، بلاغا أكدت فيه أنه "لا صحة للأخبار المروجة عن عضو الكتابة الاقليمية لكلميم والكاتب الجهوي لجهة كلميم السمارة وعضو المكتب السياسي للحزب الاخ عبد الوهاب بلفقيه بخصوص انفصاله عن الحزب. كما يعلم كافة منخرطيه بأن إعلان الاستقالة الوهمي المتداول في الصفحات الاجتماعية والالكترونية هي مغالطة نأسف لها"، داعيا وسائل الإعلام التي تداولت الخبر إلى "الالتزام بقواعد العمل الصحفي النزيه وأبسطها التثبت من مصداقية الخبر ومصدره قبل تحمل مسؤولية النشر".