قالت مصادر بالجمعية المهنية لتجار المدينة العتيقة أن مقرها بالمدينة العتيقة تعرض لهجوم واقتحام بالقوة فجر يوم السبت الماضي، وأضافت نفس المصادر إن ابواب وأقفال مقر الجمعية تعرضت للتكسير والتخريب كما تم الإستيلاء على حوالي 200 كرسي و 08 حواسيب ومطبوعات وأرشيف وطوابع وقد اتهمت الجمعية رئيس غرفة التجارة والصناعة الحاج الطاهري بالوقوف وراء ما حدث، حيث أكد مسؤول بالجمعية ل " أنفاس بريس " أن أعضاء الجمعية تمكنوا من إلقاء القبض على لحام كهربائي رفقة شخص آخر بداخل مقر الجمعية وتم ربط الإتصال بمصالح الأمن التي حضرت الى عين المكان لمعاينة الواقعة، كما حل عون قضائي لإجراء معاينة مماثلة بطلب من الجمعية المهنية لتجار المدينة العتيقة، مشيرا الى أن الشخصين اللذين ضبطا بالمقر قاما بالإتصال برئيس غرفة التجارة والصناعة بعد ضبطهما متلبسين أثناء الحادث، حيث حضر رئيس الغرفة الى عين المكان واعترف بداية بأخذه 200 كرسي و إخفائها بقصر المعرض بحمرية– حسب مسؤول بالجمعية – ، لكنه سرعان ما تراجع عن أقواله – يضيف نفس المصدر – أمام الشرطة التي فتحت تحقيقا في النازلة، حيث استمعت الى رئيس غرفة التجارة والصناعة بمكناس وأعوانه والى رئيس الجمعية المهنية لتجار المدينة العتيقة عبد العزيز لمراني وبعض الشهود في النازلة ، كما اتصلت بالنيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمكناس التي أعطت تعليماتها بالذهاب الى قصر المعرض لمعاينة المسروقات، حيث حلت عناصر الشرطة بعين المكان دون ان تتمكن من العثور عليها كما استمعت الى حارس المعرض بخصوص اخفاء المسروقات. وقد استنكرت الجمعية في بيانا لها ما وقع معبرة عن رفضها لإقحام العمل الجمعي المهني في الحسابات السياسوية الضيقة مطالبة العدالة بالعمل على إرجاع جميع ممتلكات الجمعية وتطبيق القانون على الجاني، حيث من المرتقب أن يمثل الجاني أمام المحكمة الإبتدائية بمكناس يوم الخميس المقبل.