الأحد 19 مايو 2024
مجتمع

"أطاك المغرب" تدين تسييس قضايا الأخلاق، وتحمل الحكومة مسؤولية السيبة في الفضاءات العامة

 
 
"أطاك المغرب" تدين تسييس قضايا الأخلاق، وتحمل الحكومة مسؤولية السيبة في الفضاءات العامة

حملت جمعية "أطاك المغرب"، الدولة مسؤوليتها إزاء ما اعتبرته "تصاعد الاحتقان الاجتماعي في الأسابيع الماضية من خلال حالات اعتداء عديدة استهدفت مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء وشابتين في مدينة إنزكان وشاب مثلي في فاس"..

وأفاد بلاغ لجمعية "أطاك المغرب"، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن هذه الوقائع "ما هي إلا حوادث عرضية معزولة، محذرة من استعمالها من طرف الدولة المغربية و ذيولها بهدف شرعنة الخطاب الأمني واستعمال هذا الأخير مطية لقمع النضالات الشعبية".. مُدينة "الاستغلال السياسي لقضايا الأخلاق"..

وذكر البلاغ أن "المجتمع المغربي هو أكثر تعقيدا من التحليلات المستعملة لتبرير خطاب سياسي معين، مشيرا إلى أن خطاب الكراهية والاحتقار تجاه الطبقات الشعبية، الذي تبنته مؤخرا الأقلية المهيمنة سياسيا وفكريا والتي تحتكر الإعلام، يزيد في تفاقم الفوارق الاجتماعية و يساهم في خلق انشقاق وهمي بين قطب "محافظ" و آخر "حداثي". صراع ستكون أولى ضحاياه النساء والأقليات.